[ad_1]
مجلس نيوز | majlis-news
تسبب فيروس كورونا المستجد في وفاة 2129368 شخصا في العالم منذ أبلغ مكتب منظمة الصحة العالمية في الصين عن ظهور المرض في نهاية كانون الأول (ديسمبر) 2019، حسب تعداد أجرته وكالة “فرانس برس” استنادا إلى مصادر رسمية أمس.
وأصيب رسميا أكثر من 99 مليون شخص في العالم بالفيروس منذ ظهور الوباء، شفي من بينهم أكثر من 60 مليون شخص.
وحضت المفوضية الأوروبية أمس على تشديد إجراءات مراقبة المسافرين ضمن إجراءات مكافحة كوفيد – 19، فيما تسعى بشكل حثيث لمعرفة أسباب تأخر وصول شحنات من اللقاحات، ما يهدد استراتيجيتها للتلقيح.
ودعت المفوضية الدول الأعضاء الـ27 إلى فرض إبراز فحوص كوفيد – 19 على كل المسافرين المسموح لهم بدخول الاتحاد الأوروبي، المعمول به حاليا ضمن فئة الأعمال “الأساسية” فقط، مع حجر صحي عند وصولهم إذا قدموا من مناطق تنتشر فيها النسخ المتحورة من فيروس كورونا المستجد.
كما أوصت بتكثيف إجراءات الفحوص والحجر حين يتسنى الأمر للقسم الأكبر من المسافرين لأسباب أساسية بين – أو حتى داخل – دول الاتحاد الأوروبي ذات المناطق عالية الخطورة المصنفة على أنها حمراء داكنة، من قبل المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها.
وكتبت أورسولا فون دير لايين رئيسة المفوضية الأوروبية في تغريدة “إن الوضع في أوروبا مع المتغيرات الجديدة قادنا إلى اتخاذ قرارات صعبة لكنها ضرورية. نحن في حاجة إلى الحفاظ على السلامة وعدم التشجيع على السفر غير الضروري”.
وتضاف هذه التوصيات إلى قيود مفروضة أساسا في منطقة شنجن لحرية التنقل دون جوازات سفر، ما يثبت قلق بروكسل الشديد بشأن الموجة الثالثة الوشيكة لوباء كوفيد – 19 الذي بات أسوأ مع النسخ المتحورة الجديدة للفيروس.
وأسهم ذلك في اتخاذ إجراءات عاجلة هي إعلان مجموعة أسترازينيكا البريطانية السويدية للأدوية الجمعة الماضي أنها لن تتمكن من الوفاء بتعهداتها بتأمين الشحنات اللازمة للاتحاد الأوروبي، بعد أسبوع من إعلان شركة فايزر الأمريكية تأخيرا أيضا في لقاحها الذي طورته بالتعاون مع شركة بايونتيك الألمانية.
وطرح هذان الإعلانان معا مخاطر توقف برامج التلقيح التي تتطلب أن يأخذ المتلقي جرعتين بفارق أسابيع فقط.
وقد يقضي هذا على تعهد فون دير لايين الذي قطعته قبل أسبوع بالوصول إلى تلقيح 70 في المائة من الراشدين في الاتحاد الأوروبي بحلول نهاية أغسطس، وسيكون له أيضا تأثير غير مباشر في خطة الاتحاد الأوروبي للمساهمة بجرعات زائدة في مبادرة كوفاكس التي تقودها منظمة الصحة العالمية لتوفير اللقاحات للدول الفقيرة في جميع أنحاء العالم.
ودعت رئيس المفوضية الأوروبية أمس، رئيس مجلس إدارة شركة أسترازينيكا إلى فرض احترام جدول تسليم اللقاح بموجب العقد مع الاتحاد الأوروبي، بحسب ما أفاد متحدث باسمها.
وأعلنت الشركة البريطانية الجمعة الماضي أن عمليات تسليم لقاح أسترازينيكا – أكسفورد ستكون أقل من المتوقع في الفصل الأول من العام بسبب انخفاض الإنتاجية في موقع تصنيع.
وقال متحدث باسم المفوضية “إن فون دير لايين تحدثت عبر الهاتف مع باسكال سوريو المدير العام لشركة أسترازينيكا، وأكدت بوضوح كبير أنها تنتظر من “أسترازينيكا” احترام العقود والشروط المنصوص عليها في اتفاق الطلب المسبق”.
وذكّرت رئيسة المفوضية مدير الشركة خصوصا بأن الاتحاد الأوروبي استثمر بمبالغ كبيرة في المختبرات تحديدا لضمان زيادة الإنتاج قبل الموافقة على طرح اللقاح في السوق.
وأضاف المتحدث في مؤتمر صحافي “بالطبع يمكن أن تظهر مشكلات في إنتاج لقاح معقد، لكن ننتظر من الشركة إيجاد حلول واستخدام كل الاحتمالات الممكنة لتنفيذ عمليات التسليم بسرعة”.
ومن المقرر أن يتم التطرق إلى مسألة جدول تسليم اللقاحات الإثنين خلال اجتماع اللجنة التوجيهية للاتحاد الأوروبي التي تضم ممثلين للمختبر والدول الأعضاء.
من جانبها، وجهت ستيلا كيرياكيدس المفوضة الأوروبية للصحة أمس الأول رسالة إلى “أسترازينيكا” ذكرت فيها بأن رفع قدرات الإنتاج بالتوازي مع التجارب السريرية للقاح كان أحد المبادئ المهمة في العقد، بحسب متحدث آخر.
ولم تتحدث المفوضية في الوقت الراهن عن احتمال إطلاق إجراءات قانونية في حال عدم احترام العقد.
وطالب شارل ميشال رئيس المجلس الأوروبي الأحد شركتي أسترازينيكا وفايزر للأدوية بالتحلي بالشفافية حول أسباب تأخر عمليات التسليم.
ووقعت المفوضية الأوروبية المكلفة التفاوض باسم الدول الـ27 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، عقدا لوضع طلبات مسبقة للحصول على 400 مليون جرعة من لقاح أسترازينيكا – أكسفورد.
وعن قيود السفر المقترحة، قال ديدييه رينديرز مفوض العدل الأوروبي “إن الدول الأعضاء تتحمل مسؤولية في القضايا الصحية وشؤون السفر ضمن أراضيها”.
لكنه أضاف أن “النسخ المتحورة من الفيروس التي تبين أنها أشد عدوى ومصدرها العضو السابق في الاتحاد الأوروبي بريطانيا، وجنوب إفريقيا والبرازيل، تعني أن هناك حاجة ملحة إلى خفض المخاطر المرتبطة بالعدوى خلال السفر لتخفيف العبء عن الأنظمة الصحية المرهقة أساسا”.
من جهتها، قالت إيلفا جوهانسون المفوضة المكلفة بالشؤون الداخلية في الاتحاد الأوروبي “إن الاتحاد لا يزال يمضي في اتجاه نموذج أوروبي لتحديد مكان المسافر، وهي وثيقة تتبع لتنقلات المسافرين وتعرضهم لمخاطر كوفيد – 19، كان تم الوعد الشهر الماضي بأنها ستكون عملانية”.
لكنها أضافت أنه “مع القيود الجديدة من المهم أن نبقي السفر الضروري ممكنا ضمن الحدود الداخلية للاتحاد الأوروبي بما يشمل لقاءات العائلات”.
وأعلن معهد باستور أمس أنه أوقف تطوير مشروعه الرئيس للقاح ضد فيروس كورونا المستجد، لأن الاختبارات الأولى أظهرت أنه كان أقل فاعلية مما كان متوقعا.
وفي كانون الأول (ديسمبر) أعلن مختبر فرنسي آخر، وهو “سانوفي”، أنه سيتأخر في إطلاق لقاحه ولن يكون جاهزا حتى أواخر 2021 بسبب نتائج كانت أسوأ من المتوقع.
وقال مختبر باستور تعقيبا على قراره وضع حد لمشروعه “كانت الاستجابات المناعية أقل من تلك التي لوحظت لدى الأشخاص الذين شفوا من عدوى طبيعية وكذلك من تلك التي لوحظت مع اللقاحات المصرح بها ضد فيروس كورونا”.
واستخدم “باستور” لقاح الحصبة كقاعدة لتطوير لقاحه ضد فيروس كورونا.
ومن أجل تطويره وتوزيعه، تعاون معهد الأبحاث الفرنسي مع شركة الأدوية “إم إس دي”.
وأوضح “باستور” أنه يواصل العمل في مشاريع لقاحات أخرى ضد الفيروس، لكنها ما زالت في مرحلة أولية.
[ad_2]
Source link