▪︎ مجلس نيوز
دانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية التقييدات والتضييقات التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي يوميا على حياة المواطن الفلسطيني للحد من قدرته على الحركة والتنقل بحرية في أرض وطنه، بما في ذلك حريته في زيارة القدس المحتلة وأداء الصلاة فيها.
وقالت في بيان «إن الاحتلال حول البلدات والمدن والمخيمات الفلسطينية إلى سجون يتحكم بالخروج منها والدخول إليها عبر بوابات حديدية أو حواجز أو أبراج عسكرية على مداخلها في إطار حصار عسكري ظالم على قطاع غزة من جهة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية من جهة أخرى».
وأضافت «أينما يذهب الفلسطيني يصطدم بحواجز الموت التي تنصبها قوات الاحتلال لإعاقة حركة المواطنين والسيطرة عليها وخنقهم وممارسة أبشع أشكال القمع والعنصرية بحقهم، بما يسببه ذلك من آلام ومعاناة جراء الازدحام على الحواجز كما حصل مع المصلين أثناء توجههم لإحياء ليلة السابع والعشرين من رمضان في المسجد الأقصى المبارك أو أثناء خروجهم من القدس، إضافة لإقدام الاحتلال على تحويل القدس المحتلة إلى ثكنة عسكرية وتقطيع أوصالها بشبكة حواجز واسعة».
وطالبت الخارجية المجتمع الدولي بالعمل الجاد والفوري لإجبار إسرائيل على الانخراط في عملية سياسية تفضي لإنهاء احتلالها لأرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية المحتلة كمدخل أساس لا بديل عنه لتحقيق الاستقرار والازدهار في المنطقة برمتها.
على صعيد متصل، أبعدت سلطات الاحتلال الإسرائيلي 16 مقدسيا عن المسجد الأقصى المبارك، خمسة منهم عقب الإفراج عنهم بشرط الإبعاد، ودفع غرامات مالية.
وأفادت مصادر محلية في القدس بأن سلطات الاحتلال أفرجت عن الشبان حمدي كستيرو، وبراء الطويل، وحسام الزعانين، بشرط الإبعاد عن المسجد الأقصى لمدة شهر، ودفع غرامة مالية.