▪︎ مجلس نيوز
تعد تركيا من الوجهات السياحية المفضلة لدى كثير من السعوديين، لطبيعتها الجذابة، وجوها اللطيف، إلا أن السفر إليها تأثر كثيراً، بسبب تذبذب العلاقة بين البلدين إضافة إلى جائحة كورونا.
وانخفض عدد السياح السعوديين والخليجيين الذين كانوا يتخذون البلد المتوسطي هدفا للاستمتاع بطبيعته وطقسه الجميل في فصل الصيف، في السنوات الأخيرة في ظل تفشي الجائحة.
وجاء العزوف عن الوجهات السياحية التركية ليشمل السياح ليس فقط من السعودية ولكن من 5 دول خليجية بنسبة 79%، وانخفض عددهم من مليون سائح خلال 10 أشهر في عام 2019م إلى 222 ألف سائح فقط في الفترة من يناير – أكتوبر 2020.
وقد زار تركيا 66.8 ألف سعودي من بداية عام 2019م حتى نهاية شهر أكتوبر من نفس العام بانخفاض 87.1% عن الفترة نفسها من العام السابق 2018، التي شهدت استقبال تركيا 519.9 ألف سعودي، والذي كان منخفضا بدوره بنسبة 23.3% عن الأشهر العشرة الأولى من عام 2018.
وشهد عام 2019 تراجعاً في أعداد الزائرين الخليجيين من خمس دول: السعودية والإمارات والكويت والبحرين وقطر إلى تركيا، بنسبة 6.5% خلال الأشهر العشرة الأولى من ذلك العام.
ومع ذروة جائحة كورونا، انخفض عدد السعوديين في تركيا بنسبة 33.2% خلال الـ6 أشهر الأولى من 2020م، مقارنة بنفس الفترة من العام السابق، وتراجع مركز السياحة السعودية في تركيا من المرتبة 4 إلى 10.
ويُتوقع مع انحسار جائحة فيروس كورونا، بما اتخذته الدولتان من إجراءات وقائية وتطعيم مواطنيها باللقاحات، أن تنشط الحركة السياحية بين البلدين، خاصة مع عودة العلاقات بين البلدين.
ووفقاً لمجلس السفر والسياحة العالمي، تعدُّ السياحة والسفر أحد أهم مصادر الدخل للاقتصاد التركي، فقد ساهمت بـ84.9 مليار دولار، تشكل 11.3% من الناتج المحلي الإجمالي، كما شكَّل 10% من النمو الاقتصادي الذي حققته البلاد في 2019.