[ad_1]
مجلس نيوز | majlis-news
وقف بندر بن إبراهيم الخريف، وزير الصناعة والثروة المعدنية، أمس الأول، خلال جولته التفقدية في منطقة المدينة المنورة على سير وخطط العمل في أكبر وأقدم مصنع للذهب في المملكة التابع لشركة التعدين العربية السعودية “معادن” الواقع في محافظة مهد الذهب في منطقة المدينة المنورة، وذلك بحضور المهندس خالد المديفر، نائب الوزير لشؤون التعدين، والمهندس أسامة الزامل، نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية، وعدد من مسؤولي قطاعي الصناعة والتعدين.
واطلع الخريف على أبرز ملامح المصنع، وغرف الصهر والمتحف الموجود في المنجم القديم، كما تم تقديم عرض عن مكانة الذهب، ولا سيما في مزيج أعمال معادن، حيث يعد أكثر خطوط إنتاجها شعبية، وكذلك وقف على سير العمل في المنجم واستعراض خططه التوسعية، وآليات العمل فيه، كما التقى عددا من العاملين في المنجم، حيث يصل عدد الموظفين فيه إلى نحو 262 موظفا، 63 في المائة منهم سعوديون.
وبدأ نشاط منجم ومصنع مهد الذهب، منذ ثلاثة آلاف عام، حيث استغل المنجم فترات متقطعة يصل بعضها إلى فترة ما قبل الميلاد، إذ دلت الآثار المكتشفة في المنجم على أنه استغل قبل ثلاثة آلاف عام، وتم استخراج كميات كبيرة منه في نحو عام 950 قبل الميلاد وهي الفترة التي تزامنت منذ عهد سبأ في اليمن، وعهد سيدنا سليمان عليه السلام في الشام.
وبدأت عمليات التعدين في المنجم في ثلاثينيات القرن الماضي، قبل أن يدخل مرحلته الجديدة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز عام 1983، ويتميز المنجم بوجود عديد من المعادن كالذهب والفضة، ومرتكزات النحاس، والزنك، فيما يبلغ ما تم استخراجه من المواد الخام بين عامي 1988 و2020، ما يقارب 5989 مليون طن، إضافة إلى إنتاج الذهب الصافي بكمية تعادل “2.5 مليون أوقية”، و9.8 مليون أوقية مجموع ما تم إنتاجه من الفضة.
إلى ذلك وقف وزير الصناعة والثروة المعدنية خلال جولته على أبرز المعالم الجيولوجية البركانية بـ”حرة رهاط”، في منطقة المدينة المنورة، التي تشكل أكبر حقل حمم في السعودية، كما اطلع على أعمال المركز الوطني للزلازل والبراكين، وأهمية دور المرصد الزلزالي والبركاني في المدينة المنورة، إضافة إلى عرض مصغر يحتوي على عدد من عينات الصخور البركانية المختلفة من “حرة رهاط”، وعدد من الأجهزة التي يستخدمها الفنيون لمتابعة ورصد الزلازل.
وشملت رحلة وزير الصناعة والثروة المعدنية جولة جوية عبر الطيران العمودي فوق حرة رهاط، ضمت جبل الملساء والبركان التاريخي الذي تعرضت له المنطقة عام 654هـ/ 1256م، وكذلك جبل ماطان الذي يعد ضمن أبرز المعالم المميزة وكذلك زيارة الصدع القديم.
[ad_2]
Source link