▪︎ مجلس نيوز
قالت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة «إن إسرائيل لم توافق على 35% من طلبات التصاريح لعلاج مرضى قطاع غزة خلال مارس الماضي».
وذكرت خلال احتفال في رام الله نظمته الوزارة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، بمناسبة يوم الصحة العالمي، «إن المرضى الفلسطينيين يواجهون «معوقات» جمة للوصول للرعاية الصحية الأساسية»، وأكدت أن تأخير الرعاية الطبية يكلف الأرواح وتؤثر على صحة ورفاه المرضى الفلسطينيين وعائلاتهم. وفي بيان مشترك مع منظمة الصحة، أكدت أن فيروس كورونا أوجد عقبات إضافية في فلسطين أمام تحقيق رعاية صحية شاملة وعالية الجودة وفي متناول الجميع.
وأوضحت أنه منذ تفشي كورونا في فلسطين، أصيب أكثر من تسعة آلاف عامل في المجال الصحي بالفيروس، مثمنة دورهم وجهودهم المستمرة على الرعاية التي يقدمونها للمجتمع.
من جهته، أكد مكتب منظمة الصحة العالمية في الأرض الفلسطينية المحتلة، أن الجائحة سلطت الضوء على الحاجة إلى انخراط القطاعات المختلفة معا لتحسين صحة السكان ومعالجة محددات التفاوتات الصحية.
وشدد على أن الحق في الصحة للجميع يعتمد على المحافظة على الرعاية الصحية الأساسية وتحسينها، حيث يعد الالتزام والاستثمار الموسع على الصعيدين المحلي والدولي أمرا أساسيا لتحقيق ذلك.
وأضاف مكتب المنظمة العالمية «إن هناك حاجة إلى دعم فوري لمواجهة الوضع الحرج الذي يهدد توفير خدمات مستمرة لتحويل المرضى الفلسطينيين».