[ad_1]
يستعد الرئيس الأمريكي جو بايدن لإصدار عدد كبير من الأوامر التنفيذية بعد ساعات من أداء اليمين الدستورية اليوم الأربعاء، بما في ذلك إلغاء “أكبر الأضرار التي سببتها إدارة ترامب”، حسبما قال فريقه الانتقالي.
وعلى رأس الأولويات، عودة الانضمام إلى اتفاقية باريس بشأن المناخ والعودة لمنظمة الصحة العالمية، ومطالبة المواطنين الأمريكيين بارتداء الأقنعة الواقية لمدة 100 يوم للحد من تفشي فيروس كورونا، وإلغاء الحظر المفروض على الهجرة من سبع دول ذات أغلبية مسلمة، ووقف بناء الجدار الحدودي بين الولايات المتحدة والمكسيك.
وجعل بايدن هذه السياسات بمثابة حجر الزاوية لحملته الانتخابية الرئاسية، حيث سعى إلى إلغاء قواعد الهجرة الأكثر صرامة، والتراخي في التعامل مع الصحة العامة، والنفور من التعاون الدولي بشأن تغير المناخ الذي شهده سلفه دونالد ترامب.
وتشمل قائمة الأوامر أكثر من 12 إجراء تنفيذيا تشمل أيضا تعليق عمليات إخلاء المساكن وقرار بشأن مدفوعات قروض الطلاب خلال الأزمة الصحية.
ومن المتوقع أن يوقع بايدن الأوامر الساعة 0515 مساء (2215 بتوقيت جرينتش).
وذكر فريق بايدن أن الرئيس المنتخب أرسل أيضا مشروع قانون إلى الكونجرس لإصلاح نظام الهجرة في البلاد. ويهدف التشريع إلى توفير مسارات للحصول على الجنسية الأمريكية للمهاجرين غير الشرعيين، ومعالجة الأسباب الجذرية للهجرة وتسريع وتيرة لم شمل العائلات بعد فصل الأطفال عن آبائهم على الحدود الأمريكية مع المكسيك.
وقال بايدن بالفعل إنه يهدف إلى تخصيص 9ر1 تريليون دولار أخرى للإغاثة وتحفيز مساعدة الاقتصاد خلال الأشهر القادمة من الجائحة.
وسيشمل ذلك العمل مع الكونجرس، حيث من المرجح أن يواجه بعض المقاومة أمام المزيد من الإنفاق، بعد أن ضخت الحكومة الأمريكية بالفعل تريليونات الدولارات في الاقتصاد منذ آذار/ مارس. ورغم ذلك، فإن بيانات العاطلين مقلقة والأعمال التجارية تعاني من أزمة
هذا و غادر الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب واشنطن اليوم الأربعاء للمرة الأخيرة كرئيس للولايات المتحدة متوجها إلى فلوريدا، حيث رفض حضور مراسم تنصيب خليفته جو بايدن المقررة ظهرا (1700 بتوقيت جرينتش) مخالفا بذلك التقاليد.
واستقل ترامب الطائرة الرئاسية خارج البيت الأبيض إلى قاعدة أندروز المشتركة في ولاية ماريلاند القريبة. ثم استقل طائرة الرئاسة جنوبًا إلى فلوريدا.
ولم يرد ترامب على أي أسئلة، لكنه ألقى خطابا مقتضبا أمام حشد صغير في القاعدة العسكرية، أشاد فيه بفترة ولايته في الرئاسة ولم يذكر اسم الرئيس القادم، رغم أنه تمنى للإدارة القادمة حظًا سعيدًا.
وقال ترامب: “إنه لشرف عظيم لي وامتياز أني كنت رئيسا لكم.. أتمنى للإدارة الجديدة حظا كبيرا ونجاحا كبيرا. أعتقد أنها ستحقق نجاحا كبيرا ، لديها الأساس للقيام بشيء مذهل حقًا.”
ووعد ترامب “بالعودة بشكل ما” وسط هتافات الحشد الصغير. ولا يزال مستقبله السياسي غير واضح، لكنه فقد الكثير من مواقع التواصل الاجتماعي التي استخدمها لدفع نفسه إلى البيت الأبيض في المرة الأولى.
وأعرب ترامب عن فخره بكونه غير تقليدي، مشيرا “لم نكن إدارة عادية.. قد كانت أربع سنوات مذهلة” ، واتمنى أن تبقى ماثلة فى الأذهان.
وصلت مستويات تأييد الرئيس الخامس والأربعين إلى أدنى مستوى تاريخي في التاريخ الحديث، حيث تضررت شعبيته بشدة بسبب الهجوم الذي وقع يوم 6 كانون ثان/يناير الجاري على مبنى الكابيتول من قبل حشد عنيف من أنصاره، مما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص على الأقل، من بينهم شرطي.
وتمت مساءلة ترامب بعد أعمال الشغب بتهمة التحريض على العصيان. كما فرضت شركات التواصل الاجتماعي حظرا على حساباته، وبدأ مبنى الكونغرس في استقبال الرؤساء السابقين خلال حفل التنصيب
الرئيس السابق جورج بوش وزوجته لورا يصلان الكونغرس لحضور حفل تنصيب بايدن، الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما يصل مع زوجته للمشاركة في حفل تنصيب بايدن، الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون يصل مع زوجته هيلاري إلى مبنى الكونغرس للمشاركة في تنصيب بايدن، الرؤساء الأميركيون السابقون يشاركون في حفل تنصيب بايدن
[ad_2]
Source link