[ad_1]
يسعى الباحثون لاستغلال التوائم المتطابقين الذين يصابون بفيروس كورونا المستجد، وذلك من خلال فهم سلوكه وتفاعلاته في الجسم على نحو أفضل.
وأشارت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية إلى أن العلماء يسعون لاستغلال رصد تفاوت تأثير المرض على أشخاص يختلفون في تركيبهم الجيني، كما في حالة التوائم.
وتبين للباحثين بعد رصد ومواكبة حالات توائم متطابقين في الولايات المتحدة وأستراليا وأوروبا، أن العامل الجيني قد يكون محددًا للأعراض التي تظهر على المصاب بالفيروس عند انتقال العدوى له.
وذكرت الطبيبة ميشيتا جويل، بعد مواكبة توأمتين شابتين في الـ35 من العمر، أن كل واحدة منهما كانت لها تجربة مغايرة عند الإصابة بفيروس كورونا المستجد، حتى وإن كانتا بالمواصفات الجسمانية نفسها، فهما تعانيان زيادة الوزن أيضا، وسبق لهما أن عانتا من اضطراب في عملية التمثيل الغذائي “الميتابوليزم”.
وأشارت إلى أن إحداهما قضت أسبوعا فقط في المستشفى، بينما اضطرت الأخرى إلى المكوث شهرا كاملا، وذلك على الرغم من أن الأولى كان من المفترض أن تمكث مدة أطول، لمعاناتها من الربو والسكري.
[ad_2]
Source link