▪︎ مجلس نيوز
إسلام آباد 29 شعبان 1443 هـ الموافق 01 أبريل 2022 م واس
أقيمت على هامش الدورة الثامنة والأربعين لمجلس وزراء الخارجية بمنظمة التعاون الإسلامي التي تقام في العاصمة الباكستانية، جلسة (تطارح الأفكار) تحت عنوان “دور العالم الإسلامي في تعزيز السلام والعدل والوئام”، حيث تعد أحد الأنشطة المصاحبة لمجلس وزراء الخارجية.
وقال معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، إن الشعار المخصص لهذه الجلسة لمبادئ السلم والعدل والوئام يأتي في وقته المناسب بالنظر إلى الظرفية التي تنعقد في خضمها الدورة الثامنة والأربعين لمجلس وزراء الخارجية، لافتا إلى ما يحدث من معاناة داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة وفي جامو وكشمير الخاضعة للاحتلال الهندي وفي أفغانستان ومحنة الروهينيجيا وغيرهم من المسلمين في أماكن أخرى.
وأضاف أن ميثاق المنظمة يدعو في ديباجته الدول الأعضاء إلى (الحفاظ على القيم الإنسانية النبيلة المتمثلة في السلام والتراحم والتسامح والمساواة والعدل والكرامة الإنسانية وتعزيزها)، موضحا بأن الميثاق يؤكد في الفقرة السادسة من مادته الأولى على (تعزيز العلاقات بين الدول على أساس العدل والاحترام المتبادل وحسن الجوار لضمان السلم والأمن والوئام العام في العالم).
ونبه معاليه إلى أن المنظمة أرست نظاماً للسلم والأمن خاصاً بها يتضمن أدوات وآليات عديدة، مشيرا إلى أن وحدة السلم والأمن وفض النزاعات التي أنشئت داخل الأمانة العامة للمنظمة انشئت لتكون بمثابة مركز اتصال لدعم مبادرات تحقيق التسوية السلمية للنزاعات، بالإضافة إلى فريق اتصال المنظمة لأصدقاء الوساطة منبرا للمساعي الجماعية في مجال الوساطة ولاستكمال الآليات الحالية للسلم وفض النزاعات.
من جانبه، شدد معالي وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي على أن موضوع الجلسة مستلهم من ميثاق المنظمة، ضمن أهدافه التي تقوم على القيم الإسلامية النبيلة، مسلطا الضوء على أهمية تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في المجالات الاقتصادية والعلمية وغيرها من القطاعات لافتا إلى أن العدالة تعني مجتمعات تعيش الازدهار والاستقرار.