▪︎ مجلس نيوز
أحد أهم هم نجوم الكرة خلال فترة التسعينيات، حين كان يرتدي شعار النادي الأهلي قبل انتقاله إلى الاتحاد، في صفقة كانت مفاجأة آنذاك، بالإضافة لتمثيله للمنتخب الوطني في عدد المباريات خلال تلك الفترة، كما لُقب بمارادونا العرب وصنف أفضل لاعبي التعسينيات”.. أنه خالد قهوجي، الذي حصد مع الأهلي العديد من البطولات وكان اسمًا بارزًا ضمن منافسات الفريق.
وتحدث “كهوجي” مع “سبورت 24” ليكشف عن رأيه في مستوى المنتخب الوطني تحت قيادة المدير الفني الفرنسي هيرفي ريناد، بالإضافة لتوقعه لقدرة المنتخب على الذهاب بعيدا في كأس العالم المقبلة بقطر 2022.
– في البداية.. من وجهة نظرك ما هي أهم مباراة في مشوار الأخضر بتصفيات المونديال؟
كل جولة كانت تعتبر محطة هامة في مشوار التأهل خاصةً أن المستويات متقاربة والمباريات يصعب التكهن بنتائجها.
– ما رايك في المدرب هيرفي رينارد؟
ليس لي رأي إلا الاقتناع والرضا بعد تصدر المنتخب مجموعته في جولات عديدة وانتصارات متالية خلال مشوار المنتخب بتصفيات المونديال 2022.
– كيف ستكون آخر مباراة للأخضر بعد ضمان التأهل؟
ضمنا التأهل ونسعى لصدارة المجموعة مع أن النسبة الأكبر لتصدر المجموعة للمنتخب الياباني، ولن نختم المستويات التي قدمناها سابقا بهزيمة في آخر جولات التصفيات.
– من هو نجم التصفيات في المنتخب؟
لعبة كرة القدم جماعية والجميع ساهم في هذا الإنجاز أما بالعمل أو التشجيع أو الدعاء.
– هل المنتخب قادر على الذهاب بعيدا في كأس العالم بقطر؟
مجموعة “الأخضر” مجهولة حتى الآن فصعب التحدث عن ذلك حاليا قبل معرفة ما ستسفر عن قرعة منافسات كأس العالم بقطر.
– هل هناك لاعبين يستحقون الانضمام قريبا للمنتخب؟
هذا عمل فني يخص المدرب ريناد، وما نطلبه منه أن لا يحرم من يستحق فرصة المشاركة من باب العدل فقط.
يذكر أن “كهوجي” انضم لصفوف المنتخب في العام 1999 لكنه لم يشاركه سوى عدد قليل من المباريات أبرزها كأس القارات التي أقيمت في المكسيك، وواجه سوء حظ مع الأخضر خلال مسيرته على عكس المسيرة الحافلة مع الأهلي، حيث حقق بطولة كأس الأمير فيصل بن فهد لعامين متتاليين 2001 و2002، وكأس ولي العهد لعام 2002، وبطولة الصداقة الدولية والبطولة العربية للأندية لعام 2003.
وبعد انتقاله من الأهلي إلى الاتحاد، رحل بعد 3 مواسم إلى نادي الوحدة لخوض تجربة فنية بتدريب الفريق، وهي تجربة لم تتكلل بالنجاح، فعاد كلاعب مع نادي الربيع وساهم بصعوده لدوري الدرجة الأولى، قبل أن يقرر الاعتزال في العام 2013.