▪︎ مجلس نيوز
دشن مركز الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز للتأهيل المهني والاجتماعي بجامعة أم القرى بالرياض برنامج الدبلوم المهني في الخدمات الفندقية.
وحضر التدشين عضو مجلس أمناء مؤسسة جائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز للتميز في العمل الاجتماعي الأمير سلمان بن محمد، ومجموعة من المسؤولين ورجال الأعمال ومديري القطاعات الفندقية والإعلاميين، وقياديون من جامعة أم القرى ومؤسسة جائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز للتميز في العمل الاجتماعي.
واستفاد من البرنامج 30 مواطنا سعوديا تم توظيفهم في مواقع مختلفة داخل فندق الفيصلية بواقع 19 سيدة و11 رجلا، وذلك من أصل 545 وظيفة وفرها المركز بالتعاون مع القطاع الخاص.
وخلال حفل التدشين، قدم الأمير سلمان بن محمد، شكره لفريق عمل المركز، موضحا أهميته البالغة وارتباطه برؤية المملكة 2030، وتحقيقه لمبدأ “اعمل وتعلم”، المبنى على سد متطلبات واحتياجات سوق العمل المتجددة من خلال خلق بيئة مهنية سعودية ذات طابع منافس عالميا.
من جهته قال الأمين العام لمؤسسة جائزة الأميرة صيتة الدكتور فهد المغلوث، إن الجائزة تسعى لتمكين المبادرات الاجتماعية التي تخدم مناطق المملكة، مبينا أن المركز أحد مبادرات الجائزة التي تساعد في توطين الوظائف بأيد سعودية متمكنة وماهرة، وبالتالي التقليل من مشكلات البطالة ومسبباتها وتمكين المواطن السعودي اجتماعيا وماليا واقتصاديا وتحقيق جودة الحياة والمساهمة في الإنتاج المحلي.
في المقابل أشار عميد معهد البحوث والدراسات الاستشارية بجامعة أم القرى الدكتور محمد الشريف إلى أن الجامعة تعمل على منهجية واضحة في بناء برامج التطوير المهني للقطاع الخاص، وذلك من خلال الدراسة التحليلية لسد الفجوة المهنية ورصد الاحتياج الخاص بالوظائف في القطاعات المستفيدة، ومن ثم تصميم البرامج التدريبية والمهنية، وبعد التقديم يتم تقييم العملية التدريبية الممتدة بين الجانب النظري والعملي بهدف نقل المعرفة وصناعة الأثر وتجويده، لافتا إلى أن مشاريع مركز الأميرة صيتة للتأهيل المهني والاجتماعي، تعد أحد أدوار الجامعة في الاستثمار الاجتماعي الذي يعود بالفائدة على أبناء الوطن.
ويعد الدبلوم المهني أحد برامج التطوير المهني والاجتماعي المقدمة من مركز الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز للتأهيل المهني والاجتماعي بجامعة أم القرى، حيث يهدف إلى تنمية القدرات والمهارات المهنية والاتصالية والإدارية المتخصصة لدى الفئة المستهدفة، وتحقيق الكفاءة المهنية لدى الفئة المستهدفة من خلال تنوع الخبرة ونقل المعرفة، بالإضافة إلى تعزيز الممارسات الميدانية المتخصصة وفقا لمبدأ (اعمل وتعلم)، وزيادة السعودة في الوظائف المتخصصة في قطاع الفنادق.