▪︎ مجلس نيوز
أكد المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله الربيعة أن المملكة قدمت خلال السنوات القليلة الماضية ما يربو على 19.39 مليار دولار أمريكي كمساعدات إنسانية وإغاثية وتنموية واقتصادية لليمن.
وأشار خلال مشاركته أمس، عبر الاتصال المرئي في مؤتمر المانحين المخصص لليمن، برعاية الأمم المتحدة وسويسرا والسويد في مدينة جنيف، «إن السعودية تثمن الإجراء الإيجابي لمجلس الأمن باعتماده القرار 2624 (2022) الذي يصنف جماعة الحوثيين «جماعة إرهابية»، ويدرج الحوثيين كيانا تحت حظر السلاح»، مؤكدا حرص المملكة على أمن واستقرار اليمن والمنطقة، والتزامها بدعم جميع الجهود الرامية للوصول إلى حل سياسي مستدام وفق المرجعيات الثلاث وبما يضمن المحافظة على وحدة وسلامة اليمن وشعبه.
ولفت إلى أن ما يزيد من صعبة الأزمة الانسانية التي يواجهها اليمن، ما تقوم به الميليشيات الحوثية الانقلابية من تصعيد كبير في اليمن، بل إنها تجاوزت ذلك لتصعد عملها الإرهابي لتهدد دول الجوار؛ وهو ما يستوجب وقفة حازمة وصارمة من المجتمع الدولي لحماية الشعب اليمني والوصول إلى حلول مستدامة تحقق الأمن والاستقرار والنماء لليمن وشعبه الشقيق وللمنطقة والعالم أجمع.
وبين أنه انطلاقا من دور المملكة الإنساني وحرصها على الشعب اليمني الشقيق سوف تستمر في دعم اليمن بالبرامج الإغاثية والإنسانية؛ لرفع المعاناة الإنسانية بالتنسيق مع الشركاء الأمميين والدوليين والمحليين.
وقدم شكر المملكة وتقديرها للأمم المتحدة وسيويسرا والسويد لحرصهم على تنظيم مؤتمر المانحين لليمن للعام 2022م، آملا بالتوصل إلى حلول أكثر استدامة وأعمق أثرا؛ لرفع المعاناة الإنسانية في اليمن والتعامل مع مسبباتها، حيث جرى بحضور الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ورئيس الاتحاد السويسري إينياتسيو كاسيس، ووزيرة الخارجية السويدية آن ليندي، ومساعد الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق شؤون الإغاثة في حالات الطوارئ مارتن جريفث، ومندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة في جنيف الدكتور عبدالعزيز الواصل.