[ad_1]
نفذت السلطات الأمريكية حكم الإعدام بحقنة مميتة في القاتلة المدانة، ليزا مونتغمري، اليوم (الأربعاء)، وهي المرأة الوحيدة المحكوم عليها بالإعدام الفيدرالي، بعد أن ألغت المحكمة العليا قرارها الصادر في وقت سابق بوقف تنفيذ عقوبة الإعدام.
ويعد إعدام مونتغمري، أول عملية تنفيذ إعدام بحق سجينة منذ عام 1953 في الولايات المتحدة.
ووصفت محامية المدانة، كيلي هنري، وفقا لـ “رويترز” الإعدام بأنه ممارسة شريرة وغير قانونية وغير ضرورية للسلطة.
وأدينت مونتغمري في عام 2007 في ولاية ميسوري بتهمة خطف وخنق امرأة حامل في شهرها الثامن، إلا أن الجنين قد نجا.
وأعدم ثلاثة رجال فقط من قبل الحكومة الفيدرالية منذ عام 1963 حتى استؤنفت هذه الممارسة العام الماضي في عهد الرئيس دونالد ترامب، بعد دعمه الصريح لعقوبة الإعدام.
وكان محامو مونتغمري، قد طلبوا الرأفة من ترامب الأسبوع الماضي، قائلين إنها ارتكبت جريمتها بعد طفولة تعرضت فيها للإيذاء، وبالتالي يجب أن تواجه السجن مدى الحياة.
وعارض الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية وبعض المشرعين الليبراليين في السابق خطط الحكومة لإعدام مونتغمري، حيث قال اتحاد الحريات المدنية الأمريكي إن حياتها شابتها صدمة لا يمكن تصورها أدت إلى تلف موثق في الدماغ وأمراض عقلية.
[ad_2]
Source link