▪︎ مجلس نيوز
طالب المبعوث الخاص للولايات المتحدة الأمريكية وسفيرها لدى ليبيا، ريتشارد نورلاند، بإعادة خدمات الطيران بين الشرق والغرب الليبي التي توقفت منذ الخميس الماضي.
وكان رئيس الحكومة المكلفة من مجلس النواب، فتحي باشاغا، قد اتهم في تصريحات سابقة حكومة الوحدة الوطنية بإيقاف الرحلات الجوية في محاولة لمنع وزراء حكومة باشاغا من أداء اليمين القانونية أمام المجلس.
واعتبر نورلاند في تغريدة على حساب السفارة عشية أمس عودة الطيران «إشارة مهمة للوحدة الوطنية في مثل هكذا فترة حرجة»، مبديا استعداده للمساعدة في تسهيل ذلك في أقرب وقت ممكن.
وطالب السفير أيضا بإنهاء الحصار النفطي على الفور، وهو الأمر الذي ركزت عليه المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة، ستيفاني وليامز، في تغريدة لها أمس أكدت فيها متابعتها بقلق لما أفيد عن إغلاق حقول النفط.
وليامز أبدت قلقها أيضا من استمرار إغلاق الرحلات الجوية بين الشرق والغرب وتعليق بعض الرحلات المدنية.
وقالت في هذا الصدد «إن حرية التنقل عبر أرجاء البلاد حق أساسي، وينبغي استئناف جميع الرحلات المدنية. كما أن تعطيل إنتاج النفط يحرم جميع الليبيين من مصدرهم الأساسي للدخل. لذا ينبغي رفع إغلاق النفط».
وكانت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا قد أعلنت أمس الأحد فرض حالة القوة القاهرة على حقلي الشرارة والفيل جنوب غرب البلاد، مفيدة بأن ذلك سيخفض الإنتاج بقيمة 330 ألف برميل في اليوم، وسيكلف الخزانة 160 مليون دينار ليبي كخسائر يومية.
وبحسب تصريح لرئيس مجلس إدارة مؤسسة النفط، مصطفى صنع الله، أمس الأول فإن مجموعة وصفها بالعصابة، يتزعمها أحد أبناء مدينة الزنتان بالجبل الغربي يدعى محمد البشير القرج أقدمت على إغلاق صمامات ضخ الخام. وأشار إلى أن تنفيذ التزامات المؤسسة تجاه المكررين في السوق النفطية أضحت مستحيلة. وهو ما اضطر المؤسسة لفرض حالة القوة القاهرة وعلى النحو المعمول به في الصناعة النفطية.