▪︎ مجلس نيوز
عبر عدد من الطلاب الخريجين من الكلية الصناعية والكلية الجامعية بالهيئة الملكية في الجبيل، عن بالغ فرحتهم بتخرجهم، كل حسب تخصصه، مؤكدين أنهم وجدوا الدعم خلال فترة الدارسة، سواء كان من قبل أولياء أمورهم، أم من المدرسين، وكذلك الكادر الإداري، وأن التخرج هو حصاد تعب السنوات، وأن تكريم سمو أمير الشرقية لهم، يعتبر فخرًا، وأمرًا أضاف إلى فرحتهم.
دعم وتحفيز
وأبدى «الحميدي الفقير»، خريج إدارة مكاتب، سعادته بتخرجه، وهو نتاج لتعب والديه، ووقفتهما معه خلال فترة الدراسة، ودعمه وتحفيزه، مبينًا أن طاقم التدريس، والكادر الإداري، ذللوا كل صعب أمامهم، ولم يدخروا أي جهد.
تكاتف الجميع
وأفاد «مهند الزهراني»، خريج إدارة مكاتب، بأن تكاتف الجميع، وروح الفريق الواحد، كانت أهم الأسباب في تذليل الصعاب من أجل الوصول إلى لحظة التخرج، مؤكدًا أن تكريم سمو أمير المنطقة زادهم شرفًا وجعل فرحتهم فرحتين.
وأوضح أن فترة الدارسة رغم ما فيها من مشقة، إلا أنها كانت جميلة، خاصةً بعد وصولهم إلى سنوات متقدمة، حيث كانوا لا يدخرون أي جهد لمساعدة الطلاب المستجدين.
سعادة غامرة
وأكد «عبدالعزيز العنزي»، خريج هندسة تقنية تصنيع، أن شعوره لا يمكن وصفه، وأن السعادة رُسمت على الجميع بسبب الوصول إلى اللحظة التي كانوا ينتظرونها منذ دخولهم في هذا المجال، مضيفًا إنه حصل على الفائدة من جميع النواحي، سواء من الناحية التقنية، أم معرفة طرق العمل.
مواصلة التعلم
وأشار «بندر العجمي»، خريج هندسة صيانة ميكانيكية، إلى أن الطموح لم يتوقف عند التخرج، بل إنهم يرغبون في مواصلة التعلم وتطبيقه على أرض الواقع، وتشريف الكلية التي أشرفت على تعليمهم، مؤكدًا أنه في لحظة التخرج مرت عليه جميع لحظات الدارسة الجميلة.
تعب وسعادة
وتمنى «علي المري»، خريج تقنية الصيانة الميكانيكية، من الجميع، الزيادة في طلب العلم، كل حسب تخصصه، والوصول إلى الماجستير والدكتوراه، مؤكدًا أنه مر بفترات تعب، وبفترات سعادة، وكانت الفترة جميلة بكل تفاصيلها، وجاءت نتائجها بالتخرج.