▪︎ مجلس نيوز
تواصل – فريق التحرير:
أشارت تقارير عالمية إلى تصاعد معدلات السمنة في العالم، وأنها تنمو بشكل أسرع في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل.
وأكدت التقارير أنه من المتوقع على مدى السنوات الثماني المقبلة أن يزيد عدد الأشخاص المصابين بالسمنة بمقدار ثلاث مرات في البلدان منخفضة الدخل، مقارنةً بعام 2010، وفقًا لصحيفة “الجارديان”.
ووضعت منظمة الصحة العالمية هدفًا لوقف السمنة بحلول عام 2025، إلا أن الأرقام تشير أن الأعداد في تزايد كبير، ومن المتوقع إصابة واحدة من كل خمس نساء وواحد من كل سبعة رجال بالسمنة بحلول عام 2030.
وكشفت التقارير أن أكثر من مليار شخص حول العالم سيعانون من السمنة المفرطة بحلول عام 2030، وهو ضِعف العدد الذي تم تسجيله في عام 2010، وفقًا لتقرير «وورلد أوبازيتي أطلس» الذي نُشر اليوم (الجمعة)، وأصدره الاتحاد العالمي للسمنة.
وأشار التقرير إلى أن أعلى معدلات السمنة توجد في أميركا الشمالية وأميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، ومن المرجح أن يعاني نصف الأشخاص تقريباً (47%) في الولايات المتحدة من السمنة المفرطة بحلول عام 2030.
وتتوقع التقارير أن تزيد معدلات السمنة في المنطقة بنسبة 50% بين عامي 2010 و2030، كما ستزيد أعدادها في أفريقيا بمقدار ثلاث مرات، مع إصابة النساء أكثر من الرجال.
كما ترتبط السمنة – عندما يكون مؤشر كتلة الجسم (BMI) للشخص أكثر من 30 –بشكل رئيسي بوفيات «كورونا»، ويرتبط أيضًا ربع الوفيات (22%) تقريباً من الأمراض غير المعدية في أفريقيا بزيادة الوزن.
وتؤكد الإحصاءات أن نصف النساء في أفريقيا سيصبن بالسمنة بحلول عام 2030، وفي الجزائر قد يصاب ما يقرب من ثلث الرجال بالمرض، كما أن 74 مليون امرأة في أفريقيا سيعانين من السمنة في عام 2030، مقارنةً بـ26 مليوناً في عام 2010، و27 مليون رجل في عام 2030، ارتفاعاً من 8 ملايين في عام 2010..
وكان برنامج الغذاء العالمي قد حذر الشهر الماضي من أن ما يقدر بنحو 13 مليون شخص يستيقظون وهم يعانون من الجوع الشديد كل يوم في القرن الأفريقي، في الوقت الذي تعاني فيه المنطقة من موجة جفاف شديدة.