▪︎ مجلس نيوز
تواصل – فريق التحرير:
تتسلل مشاعر القلق والتوتر والخوف إلى حياتنا رغمًا عنا، فالأحداث التي نعيشها، وظروف العمل، والمتغيرات تسبب ضغوطًا داخلية كبيرة.
ويؤكد الكثير من الأطباء النفسيين أن عواقب التوترات الداخلية قد تكون وخيمة على صحة الجسم؛ فإن كان الجسم متوترًا، فإن الدماغ يرسل مشاعر مثل الأرق أو الأفكار السلبية، والتي تدخل بعد ذلك إلى الجهاز العصبي كنبضات عبر النخاع الشوكي. تتمثل العواقب في ظهور أعراض مثل نقص التركيز وزيادة ضربات القلب وتعرق اليدين أو آلام المعدة، وفقًا لموقع “فت فور فن الألماني المختص بالتغذية ونمط الحياة السليم”.
ولا تقف الحلول دائمًا عند الأدوية والعقاقير، فهناك بعض الطرق اليومية للتعامل مع العصبية وتخفيفها على المدى القصير والطويل:
الاسترخاء العقلي
عليك أن تدع عقلك يرتاح وأن تعيد توجيه أفكارك. يمكن أن يساعدك التحقق من الواقع في معالجة الأمر. فطرح أسئلة على الذات مثل “هل يتعين علي فعل هذه المهمة اليوم؟” أو “ما هو أسوأ شيء يمكن أن يحدث نتيجة لذلك؟” قد تكون مفيدة لدرء المخاوف والقلق.
تشجيع النفس
قبل الذهاب إلى الفراش أو بعد الاستيقاظ، يمكنك كتابة تأكيدات إيجابية مثل “يمكنني أن أكون انسانا جيدا” أو “أنا أثق بقدراتي” أو قلها بصوت عالٍ. إذا استوعبت هذه المعتقدات، فيمكنها زيادة احترامك لذاتك على المدى الطويل وتقليل التوتر.
جلب المشاعر الإيجابية إلى الحياة
عندا تشعر بالتوتر أو القلق عليك أن تتذكر اللحظات أو المواقف الخاصة التي شعرت فيها بالقوة والراحة، وهناك العديد من الطرق التي يمكن أن تساعدك في هذا، مثل: التركيز على الأفكار والذكريات الإيجابية لا يخفف التوتر فحسب، بل يشتت انتباهك أيضًا عن القلق والتوتر.
الاسترخاء الجسدي وتمارين التنفس
الاسترخاء الجسدي لا يقل أهمية عن الاسترخاء العقلي. في بعض الأحيان، يمكن أن يساعد المشي لمسافة قصيرة في تخفيف التوتر.
كافئ نفسك
فكر في كيفية إسعاد نفسك وأخذ الوقت لراحتها وسكينتها، قد تكون هذه هدايا صغيرة لنفسك: حمام مهدئ، وأمسية على الأريكة ولقاء مع الأصدقاء.
في بعض الأحيان، يمكن أن يكون للعصبية أسباب جسدية أيضًا مثل الغدة الدرقية، لذلك إذا كنت تعاني من عصبية دائمة مستمرة من الأفضل استشارة الطبيب.