▪︎ مجلس نيوز
كان اليمني ” مجدي قالا”، مع حادثة لا تخطر على بال، بعد أن ترك اليمن بسبب ما تقوم به مليشيا الحوثي، قاصدا أوروبا، لكن السلطات اليونانية، فعلت به وبعدد من اللاجئين ما لا يمكن توقعه.
وبحسب ما ذكرته وسائل إعلام عن ” قالا”، فإن عناصر الشرطة اليونانية استولوا على نقودهم وهواتفهم ووضعوا بعضهم في قارب ودفعوهم نحو المياه الإقليمية التركية.
وأضاف قالا أنهم اقتادوا مجموعة أخرى كان هو معهم إلى مخفر الشرطة بعد وضع الأصفاد في أيديهم.
وفي تفاصيل الواقعة أوضح أيضا، أن القوات وضعتهم بعد ذلك في قارب مطاطي صغير والأغلال لا تزال في أيديهم وبجوارهم جنود يونانيون ثم انطلقوا في البحر.
وتابع قائلا :” بعد 20 دقيقة قام الجنود بإلقائهم في البحر بعد فك الأغلال رغم أنهم أخبروهم بأنهم لا يجيدون السباحة”.
وعن ساعات الرعب، بعد إلقائهم في مياه البحر قال إنهم : ” ابتلعوا كميات كبيرة من الماء حتى وصلوا الجزيرة، لكن ابن عمه لم ينجح في ذلك لأنه لم يكن يعرف السباحة”.
وواصل في حديثه :” انتظرنا بالجزيرة حتى الصباح وعندما لاحظ عناصر خفر السواحل التركي وجودنا، هرعوا لإنقاذنا”.
وعن أصعب موقف تعرض له يقول :” ما زلت أسمع صوت ابن عمي وهو يكافح وسط الأمواج للبقاء على قيد الحياة.. ما تعرضنا له وحشية بكل المقاييس لأناس لا يعرفون الإنسانية”.