▪︎ مجلس نيوز
قال وكيل وزارة الصحة عبد الله بن مفرح عسيري، أن جائحة كورونا على مشارف النهاية، لافتا أن المملكة من اقل الدول تأثراً بالجائجة، و سنخرج منها اقوى سياسياً و صحياً واقتصادياً.
وأرجع عسيري، في يوم التأسيس ، اسباب التميز إلى القيادة السياسية في ظل أنقسام قادة العالم بين متردد ورافض.
وأوضح أن خادم الحرمين الشريفين وجه الى شعبه بداية الجائحة كلمة مفادها “نحن امام وضع استثنائي يستدعي إجراءات استثنائية” ورفع التعامل مع الحدث إلى أعلى مستوى.
وأشار في تغريدة له، اليوم الثلاثاء، إلى الحزم و التعامل السريع مع التحديات، بالإضافة لاستحدثت الدولة حوكمة عالية المستوى ، كما أنها كانت فعالة للغاية ، واشترك فيها كل الاطراف المعنية، الأمر اذي مكنها من اتخاذ قرارات مفصلية بسرعة دون الاخلال بالبعد المختلفة للقرارات.
وأضأف أنه تم تقديم صحة الانسان على كل اعتبار ، وقامت الدولة بتوكيل وزارة الصحة و هيئة الصحة العامة لإاجراء التقييم المستمر للمخاطر، باإضافة إلى اقتراح الطرق المثلى للتعامل في ظل تطورات الوضع ، وكل هذا لحماية صحة المواطن والمقيم و أيضا المخالف لإنظمة الإقامة.
وأشار إلى أن الدولة استندت للرأي العلمي في قراراتها، وتوصيات اللجان العلميةوكان لذلك تأثيراً على القرارات المتعلقة بإعطاء اللقاح وتبني لمفهوم المناعة المجتمعية وأيضا الفحص الموسع، بخلاف الاستفادة القصوى من التقنية الرقمية حيث تم توظيف التقنيات – منذ اليوم الاول في الجائحة ، لتتبع الاصابات و المخالطين و لاحقاً توثيق عمليات التحصين. “توكلنا،تباعد،صحتي،تطمن” وجميعهم لديهم قصة نجاح فريدة.
كما اشاد بدور الاعلام الجديد والتواصل الحكومي-المستمر مع المجتمع والحملات النوعية الابداعية “كلنا مسئول، عيونك تكفي-، نعود بحذر، ارفع مستواك” وغيرها .
وأكد على تبني الوصول العادل لادوات التشخيص و العلاج و الوقاية.
واطلقت السعودية مع شركائها مبادرة “ACT-A” التي اوفت بحصتها العادلة في التمويل وكما ساهمت عفي توزيع 1.2 مليار جرعة لقاح و أيضا 96 مليون فحص، ذلك بخلاف أدوات الحماية الشخصية والأدوية للدول منخفضة الدخل.