[ad_1]
أظهرت دراسة حديثة أن ميكروبًا موجودًا في القولون ومرتبطًا بشكل شائع بتطور التهاب القولون وسرطان القولون قد يلعب أيضًا دورًا في تطور بعض سرطانات الثدي.
وأشارت الدراسة وفقًا لموقع “ذا هيلث” البريطاني، أن خلايا أنسجة الثدي المعرضة لهذا السم تحتفظ بذاكرة طويلة المدى، مما يزيد من خطر الإصابة بالأمراض.
واكتشف الباحثون أنه عندما تم إدخال، بعض الميكروبات المعوية ETBF)) إلى قنوات الثدي لدى الفئران، تم ملاحظة نمو الخلايا السرطانية.
وأوضحت الدراسة إلى أن هناك حاجة لدراسات إضافية لتوضيح كيفية تحرك ETBF في جميع أنحاء الجسم، وما إذا كان يمكن أن يكون هو المحرك الوحيد لتحفيز تحول خلايا الثدي مباشرة في البشر.
وأشار كبير الباحثين، ديبالي شارما إلى أنه على الرغم من عوامل الخطر المتعددة المؤكدة للإصابة بسرطان الثدي، مثل العمر، والتغيرات الجينية، والعلاج الإشعاعي، والتاريخ العائلي، فإن العديد من سرطانات الثدي تظهر وليس لها علاقة بهذه المسببات.
وكشفت نتائج عدة تجارب سريرية عن وجود بكتيريا B. fragilis بشكل ثابت في جميع عينات أنسجة الثدي للناجين من السرطان، كما اعطي الفريق البحثي بكتيريا ETBF عن طريق الفم لمجموعة من الفئران، فتم ملاحظة تضخم الأقنية في النسيج الثديي للفئران وهي حالة سرطانية.
[ad_2]
Source link