[ad_1]
شهدت جلسة الكونجرس الخاصة بفرز وتوثيق أصوات الهيئة الانتخابية للرئاسة الأمريكية أمس، اقتحام عدد من المتظاهرين من أنصار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب مقر الكونجرس، ما أدى لاشتباك مسلح بين المتظاهرين ورجال الأمن، وتعليق الجلسة حتى إشعار آخر. وطالب الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، المتظاهرين في مبنى الكونجرس، بضرورة الحفاظ على السلمية، فيما طالب زعيم الجمهوريين في مجلس النواب، الرئيس ترمب، بدعوة المتظاهرين إلى التراجع، مشيرا إلى أن الاحتجاجات لا تمت لأمريكا بصلة ويجب أن تتوقف.
وفرضت عمدة العاصمة واشنطن حظرا للتجول في العاصمة الأمريكية للسيطرة على حالة الشغب الدائرة في المدينة.
بدوره، أكد مايك بنس نائب الرئيس الأمريكي، أن المحتجين المتورطين في أعمال العنف عند مبنى الكونجرس سيحاسبون بأقصى درجة طبقا للقانون.
وأفادت تقارير إعلامية أمريكية بأن شرطة مبنى الكونجرس طالبت أعضاء المجلس بارتداء أقنعة واقية من الغاز بعد اقتحام أنصار الرئيس الأمريكي المبنى.
من جانبه، قال نائب أمريكي إن عناصر الشرطة في مجلس النواب أشهروا أسلحتهم عند محاولة أنصار دونالد ترمب اقتحامه
وأضاف النائب دان كيلدي من داخل المجلس أن “أمن المجلس وشرطة الكابيتول أشهروا مسدساتهم بينما راح متظاهرون يطرقون على الباب الخارجي للقاعة”، مضيفا “صدرت لنا تعليمات بأن نستلقي على الأرض ونضع الأقنعة الواقية من الغاز”.
وبحسب “رويترز” أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، الدفع بالحرس الوطني وغيره من خدمات الحماية الاتحادية إلى مبنى الكونجرس لحمايته.
[ad_2]
Source link