▪︎ مجلس نيوز
تواصل ـ فريق التحرير
امتدت أزمة الحجاب التي افتعلها حزب الشعب الهندي؛ إلى ولاية أوتار براديش، أكثر الولايات الهندية اكتظاظا بالسكان.
وكانت السلطات الهندية قد أغلقت الكليات في كارناتاكا بجنوب الهند الأسبوع الماضي، بعد أن أدى منع الطالبات من ارتداء الحجاب في القاعات الدراسية إلى اندلاع احتجاجات من قبل الطلاب المسلمين واحتجاجات مضادة من قبل أقرانهم من الهندوس.
وفي ولاية أوتار براديش، شمالي البلاد، توجهت مجموعة تضم أكثر من 24 من الشباب إلى كلية دهارما ساماج في منطقة أليجرا أمس الاثنين، وقدمت مذكرة إلى المسؤولين تطالب فيها بفرض حظر كامل على الحجاب داخل مبانيها.
وقال عميد الكلية موكيش بهارادواج لرويترز، اليوم الثلاثاء: “أثيرت القضية نفسها قبل عامين، وها هي تثار اليوم مرة أخرى. لا نسمح بأي شكل من أشكال الزي الديني ولدينا قانون مدني موحد (يلتزم به) الجميع” – حسب زعمه-.
واندلعت احتجاجات في الأسبوع الماضي بعدما رفضت بعض المدارس دخول الطلاب الذين يرتدون ملابس ذات دلالة دينية، باعتبارها ذلك مخالفا لأمر حكومي صدر في الخامس من فبراير.
وتنظر الأقلية المسلمة في الهند، التي تمثل نحو 13 في المئة من سكان البلاد، على نطاق واسع إلى القضية على أنها محاولة لتهميشها من قبل السلطات.
ويستمد الحزب الحاكم بزعامة رئيس الوزراء ناريندرا مودي، دعمه بشكل أساسي من الأغلبية الهندوسية التي تشكل نحو 80 في المئة من سكان الهند البالغ عددهم 1.4 مليار نسمة تقريبا، بينما يمثل المسلمون نحو 13 في المئة.