▪︎ مجلس نيوز
تواصل-فريق التحرير:
استولى مسؤول سابق بإحدى الوزارات بالقصيم على أراض حكومية بمساحة أكثر من 5 ملايين و300 ألف م2، حيث تتجاوز قيمتها عشرات الملايين.
وحسب صحيفة الوطن، فقد صدرت توجيهات بإلغاء صك اعتداء على الأرض، واستعادة 21 مليون ريال جراء تثمين جزء منها، إذ حصل المعتدون على 20 مليون ريال من جامعة القصيم عام 1429، ومليون ريال من وزارة النقل عام 1432، وبعد أن توفي أحد المعتدين قبل أشهر جرى التوجيه باستعادة التثمين من الورثة.
وأوردت الصحيفة في تفاصيل الواقعة، أن مسؤولا سابقا في إحدى الوزارات – توفي قبل أشهر- ودكتور بجامعة القصيم، قاما بالاعتداء على الأرض بموجب حجة استحكام في 1398 وجاء تأييد وتثبيت الصك من المحكمة العليا عام 1438.
وقام المعتدون بشكوى ضد مواطن يقطن الأرض المعتدى عليها ولديه 8 رؤوس من الغنم ودواجن في جزء منها وحكم لهم بأكثر من 700 ألف ريال بإيجار سنوي 30 ألف ريال، على أن يبدأ الإيجار من نزول المواطن للأرض عام 1415، وصدر بحقه إيقاف خدمات إلى أن يسدد المبلغ.
كما أقدم أحد رجال الأعمال على الشراء من المعتدين صوريًا لكي يتم تغيير الصك الأساسي بصك جديد بعد التثمين ومن ثم تنازله عن البيعة.
وفي عام 1432 قامت 6 جهات حكومية بالتوافق وكتابة تقرير بأن الأرض حكومية بيضاء ويجب إلغاء الصك والرفع للجهات المختصة، وحكم بتثبيت الصك 1438 لصالح المعتدين.
و جاء في ملابسات الأرض أن وزارة الزراعة كتبت معارضتها على استخراج صك لهذه الأرض وأنها أرض بيضاء لا توجد فيها إحياءات، إلا أن خطاب معارضة الزراعة حول إلى موافقة أثناء تثبيت الحكم لدى المحكمة، فيما قام فرع هيئة الرقابة ومكافحة الفساد بالقصيم بمتابعة قضية الأرض والرفع للجهات العليا إلى أن صدر أمر بإلغاء صك الاعتداء، وجرى التوجيه باستعادة التثمين من دكتور الجامعة وورثة المسؤول.