[ad_1]
أكد الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، أن سياسة السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، قائمة على نهج راسخ قوامه تحقيق المصالح العليا لدول مجلس التعاون والدول العربية وتسخير جهودها كافة لما فيه خير شعوبها وبما يحقق أمنها واستقرارها.
وقال ولي العهد، إن قمة مجلس التعاون لدول الخليج العربية ستكون قمة جامعة للكلمة موحدة للصف ومعززة لمسيرة الخير والازدهار، وستترجم من خلالها تطلعات خادم الحرمين الشريفين، وقادة دول المجلس، في لم الشمل والتضامن في مواجهة التحديات التي تشهدها منطقتنا.
وسأل ولي العهد – العلي القدير – أن يديم على دول المجلس أمنها واستقرارها وتكاتفها وتلاحم شعوبها.
ويعكس تأكيد ولي العهد، سياسة المملكة ونهجها الراسخ لتحقيق مصالح دول مجلس التعاون الخليجي، ريادة الدور السعودي التاريخي تجاه المجلس وحرصها الكامل على وحدة الصف ونبذ الخلافات وتعزيز المكتسبات لما فيه خير دول وشعوب المجلس، امتدادا لدورها في تعزيز العمل العربي المشترك.
وفيما يتصدر أمن واستقرار وازدهار دول المجلس والمنطقة العربية، قائمة أولويات السعودية، تأتي قمة العلا ترجمة عملية للنهج السعودي الراسخ القائم على تسخير الجهود كافة لما فيه خير شعوب المنطقة ونمائها.
كما يؤكد نجاح المملكة في تهيئة الأرضية المناسبة لعقد القمة الخليجية، مكانتها الخاصة لدى الجميع، خليجيا وعربيا، ويترجم حرصها على أن تكون القمة جامعة للكلمة وموحدة للصف ومعززة لمسيرة الخير والازدهار، كما أشار ولي العهد.
وستسعى القمة الخليجية إلى تحقيق تطلعات خادم الحرمين الشريفين، وقادة دول المجلس، إلى لم الشمل والتضامن في مواجهة التحديات التي تشهدها المنطقة صيانة للأمن القومي العربي، وإشارة الأمير محمد بن سلمان، إلى ذلك تؤكد انفراجة كبيرة في حل الأزمة القائمة.
ويرتبط ولي العهد، بعلاقات وثيقة ومتميزة مع قادة دول مجلس التعاون الخليجي، وقادة الدول العربية، يعكسها حرصه على تبادل الزيارات رفيعة المستوى لتنسيق المواقف وتكاملها بكل ما من شأنه الحفاظ على وحدة الكيان الخليجي وتعزيز أمن المنطقة كلها وتقويته لمواجهة التهديدات والتحديات الإقليمية.
ويؤمن ولي العهد، بأن جهود التنمية التي تشهدها المنطقة العربية، وبالذات دول الخليج، ستحولها إلى منطقة جذب متميزة من شأنها زيادة معدلات تنمية تلك الدول وفرص جذب الاستثمارات وتحسين حياة شعوبها وزيادة معدلات انخراطهم في أسواق العمل والفرص في القطاعات الجديدة والواعدة.
وراهن الأمير محمد بن سلمان، بشكل كبير، على طموح تحويل المنطقة بقيادة دول الخليج، إلى أوروبا جديدة، وهو ما يستوجب إزالة كل ما قد يعوق تحقيق ذلك، من منطلق حرص المملكة على كامل أعضاء المنظومة الخليجية وبقية الأقطار العربية شعوبا وحكومات.
[ad_2]
Source link