[ad_1]
تلقى مريض كلى في بريطانيا جرعة من لقاح أسترازينيكا- أكسفورد المضاد لفيروس كورونا، ليصبح أول شخص في العالم يحصل على اللقاح خارج التجارب السريرية، مع تسريع بريطانيا لعمليات التلقيح.
وأوضحت هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية أنه تم حقن بريان بينكر 82 عاما باللقاح في مستشفى جامعة أكسفورد عند الساعة السابعة والنصف صباحا (0730 بتوقيت جرينتش).
وأعرب بينكر، وهو من أكسفورد، عن فخره بتلقي اللقاح في مدينته، التي تبعد 82 كيلومترا شمال لندن وفقا لـ “الألمانية”. وقال :” أنا سعيد جدا بالحصول على اللقاح المضاد لكورونا اليوم، وفخور حقا بأنه تم تطويره في أكسفورد”.
وأضاف :”لقد كان التمريض والأطباء والطاقم رائعين، ويمكنني الآن أن أتطلع للاحتفال بالذكرى السنوية الثامنة والأربعين لزواجي مع زوجتي شيرلي في وقت لاحق من هذا العام”.
كما تلقى اللقاح مدرس الموسيقى تريفور كاوليت 88 عاما ، وطبيب الأطفال أندرو بولارد.
وقالت الممرضة سام فوستر التي أعطت أول جرعة من اللقاح :”لقد كان فخرا لي أن أكون من يقدم أول جرعة من لقاح أكسفورد في مستشفشى تشرشل هنا في أكسفورد، على بعد بضع مئات من الأمتار من المكان الذي شهد تطويره”.
وقالت :”نتطلع إلى تطعيم المزيد من المرضى والعاملين في مجال الصحة والرعاية بلقاح أكسفورد في الأسابيع المقبلة، وهو ما سيحدث فرقا كبيرا للأفراد الذين يعيشون في المجتمعات التي نخدمها وأفراد الأطقم الذين يعتنون بهم في مستشفياتنا”.
وكانت الجهات التنظيمية البريطانية وافقت في الثلاثين من كانون أول/ديسمبر على الاستخدام الطارئ للقاح.
وكانت بريطانيا هي أول دولة في العالم تعطي الموافقات اللازمة للقاح، الذي يمكن تخزينه في درجات حرارة الثلاجة العادية، على عكس لقاحي فايزر/بيونتيك وموديرنا، ما يسهل من عملية نقله وتخزينه.
وأطلقت بريطانيا في كانون أول/ديسمبر برنامجا موسعا للتلقيح ضد فيروس كورونا، باللقاح الذي طورته شركتا فايزر وبيونتيك.
وتم إعطاء ما مجموعه 750 ألف جرعة من اللقاح للبريطانيين من كبار السن والأكثر عرضة للإصابة بالفيروس بحلول الأسبوع الأخير من عام .2020 وصرح وزير الصحة مات هانكوك لشبكة “سكاي نيوز” اليوم الاثنين بأنه سيتم بعد ذلك تقديم اللقاح في 700 موقع وبحلول نهاية هذا الأسبوع سيتم توزيع اللقاح على المرضى في أكثر من 1000 موقع.
وخلال زيارة لعيادة في لندن حيث يتم إعطاء اللقاحات، حذر رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون من الأسابيع الصعبة المقبلة وأشار إلى أن القيود المفروضة على إنجلترا قد تحتاج إلى مزيد من التشديد.
في غضون ذلك ، قال المتحدث باسم جونسون إن الحكومة ستنتظر لتقييم تأثير قيود فيروس كورونا الأخيرة في إنجلترا قبل أن تقرر ما إذا كانت هناك حاجة إلى إجراءات أكثر صرامة.
وواجهت الحكومة ضغوطا بسبب قرارها إعادة فتح المدارس اليوم الاثنين، وهي خطوة أصر جونسون على أنها آمنة، لكن منتقدين يقولون إنها تخاطر بتسريع انتشار فيروس متحور الذي اكتشف لأول مرة في بريطانيا.
في غضون ذلك ، قالت رئيسة وزراء اسكتلندا نيكولا ستيرجن للبرلمان في إدنبرة إن البلاد ستوضع في حالة إغلاق خلال شهر كانون ثان/يناير مع شرط قانوني للبقاء في المنزل. وأعلنت أن المدارس ستغلق أيضا.
[ad_2]
Source link