▪︎ مجلس نيوز
المناطق-الرياض
علق سكرتير اللجنة الحوزية للمجلس الأعلى للثورة الثقافية في إيران محمد حسين هاشميان على حادث قطع رأس منى حيدري على يد زوجها في الأحواز العربية المحتلة، جنوب غربي إيران، قائلا: “القاتل والضحية مظلومان، نوعًا ما، وقد وقعا ضحية الفضاء الافتراضي وشبكات التواصل الاجتماعي”على حد زعمه.
وقال هاشميان في مؤتمر على شبكة الإنترنت، مساء الثلاثاء، إن الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي علامات على “جاهلية العصر الحديث”، وأن “أحد أسباب وقوع مثل هذه الحوادث في عالم اليوم هو أن وسائل الإعلام العالمية المتطورة خلقت جوًا من الشك والريبة والجنون الاجتماعي”.
وكانت موقع اعلام ايرانيو نشرت، السبت، أخبارًا وصورًا لشاب يتجول برأس زوجته المقطوع والبالغة من العمر 17 عامًا أمام حشد من الناس في ساحة كسايي، في الأحواز، وهرب بعد بضع دقائق. وبحسب هذا الموقع الإخباري، فقد تم اعتقال القاتل وشقيقه الذي كان شريكا في جريمة القتل.