▪︎ مجلس نيوز
لا يزال ينتظر آلاف المغاربة خروج جثمان الطفل ريان من المستشفى لدفنه والمشاركة في جنازته، حيث خضع للتشريح لتحديد أسباب الوفاة.
ويرقد جثمان “طفل البئر” في المستشفى العسكري بالعاصمة المغربية الرباط، بعد 5 أيام من التشبث بالأمل في العثور عليه وإخراجه حيا.
من جهتها، كشفت جريدة “الوطن” المغربية، عبر مراسلها في المغرب، أن الطفل توفي يوم الجمعة، ولكن كان هناك تكتم على الخبر وبقي في إطار البئر فقط ومن هم حوله.
وأوضحت أن الأمل فقد وتم التكتم على خبر الوفاة واستكملت أعمال الحفر والإنقاذ حتى أخرج ونقل بسيارة الإسعاف، ليعلن الديوان الملكي المغربي بشكل رسمي عن وفاته لاحقا.
وبعد إعلانه خبر الوفاة رسميا، أوضح الديوان الملكي في بيان أصدره مساء أمس السبت، أن الملك محمد السادس أجرى اتصالا هاتفيا مع والدي ريان، وأعرب عن أحر تعازيه لأفراد الأسرة كافة، كما أعرب عن تقديره لجهود السلطات الدؤوبة خلال عملية إخراج ريان من البئر.
وشهدت الواقعة تعاطفا كبيرا من جميع أنحاء العالم، حيث نشر مغردون على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، صور الطفل وأرفقوها بتدوينات بلغات مختلفة، ودشنوا العديد من الهاشتاقات.