▪︎ مجلس نيوز
أكدت المملكة، ضرورة أن يكون التنوّع بين الأديان والمعتقدات والثقافات المختلفة، مصدراً لتقوية أواصر الأخوة الإنسانية، لا أن يكون مصدر ضعف وانقسام. جاء ذلك في كلمة المملكة التي ألقاها القائم بأعمال وفد المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة المستشار محمد العتيق، في الفعالية التي نظمها مكتب تحالف الحضارات التابع للأمم المتحدة، أمس الأول، بالشراكة مع البعثتين الدائمتين لمصر والإمارات لدى الأمم المتحدة، احتفاءً باليوم العالمي للأخوة الإنسانية.
وقال العتيق في كلمة المملكة: إن العالم بحاجة للأخوة الإنسانية أكثر من أي وقت مضى، لاسيما في ظل الصراعات والانقسامات التي تمزق العالم وانتشار خطاب الكراهية، فضلاً عن التهديدات المرتبطة بالأمراض والأوبئة. وأضاف: لقد شاركت المملكة العربية السعودية بكل سرور، إلى جانب أشقائها الإمارات العربية المتحدة، وجمهورية مصر العربية، ومملكة البحرين، في التقدم باقتراح إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة، يجعل من يوم الرابع من فبراير، يوماً عالمياً للأخوة الإنسانية، وذلك انطلاقاً من إيمان المملكة الراسخ، بأن الأديان والمعتقدات المختلفة وكذلك التنوع الثقافي بين المجتمعات البشرية، لا تبرر أبدًا الصدام، بل تدعو إلى تقوية أواصر الأخوة الإنسانية.
وأشار العتيق إلى أن جهود المملكة في هذا الصدد، تتجلّى في تعزيز أواصر الأخوة الإنسانية، وتعزيز ثقافة السلام من خلال المبادرات المحلية والدولية التي تطرحها لمواجهة صعود أيديولوجيات التطرف والإرهاب، ومكافحة خطاب الكراهية.