▪︎ مجلس نيوز
ناقش الملتقى الدولي الأول لمراكز أبحاث الإبل، الذي نظمه مركز أبحاث الإبل في جامعة الملك فيصل، والمنظمة الدولية للإبل، أمس، أهمية ودور مراكز أبحاث الإبل، وكليات الطب البيطرية في تطوير وتنمية قطاع الإبل، وتعزيز الصحة العامة للإبل، وكيفية الارتقاء بها، والآثار الاقتصادية لمنتجات الإبل، بمشاركة عدد من العلماء والخبراء والباحثين الدوليين، وذلك في ثلاث جلسات علمية.
وأكد رئيس الجامعة د. محمد العوهلي أن هذا الملتقى جاء استشعارا لما تمثله الإبل في الجزيرة العربية من عمق تاريخي وتراثي واقتصادي واجتماعي حتى أصبحت ومنذ عقود محل الاهتمام العلمي والبحثي في الجامعة.
وأضاف: تعتز الجامعة بريادتها وسبقها في إنشاء أول كلية في الطب البيطري، وكذلك أول مركز لأبحاث الإبل في المملكة، واحتضانها للمستشفى البيطري التعليمي المتخصص في علاج الإبل، واستمر هذا التركيز العلمي والبحثي ليمثل مسارا وتوجها نوعيا ضمن توجهات هوية الجامعة المؤسسية الرامية إلى تحقيق الأمن الغذائي والاستدامة البيئية.
وبين أن رعاية ودعم البحث العلمي في كافة المجالات كان ولا يزال نهج قيادتنا الرشيدة -أيدها الله- والذي يعكس حرصها على تعزيز دور المؤسسات الجامعية ومساهمتها في تنمية الاقتصاد المعرفي والتطور المجتمعي والإنساني المستدام تحقيقا لأهداف رؤية المملكة 2030م.
وأعرب عن اعتزاز جامعة الملك فيصل بشراكتها الإستراتيجية مع المنظمة الدولية للإبل، تحقيقا لأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة فيما يتعلق بشؤون الإبل وموروثها وثقافتها وأنشطتها والترويج لها.