▪︎ مجلس نيوز
ذكرت الدراسة التي قادها المعهد الوطني للأمراض المعدية «NICD» أنه كان هناك انخفاض كبير في خطر الوفاة أثناء موجة أوميكرون في جنوب أفريقيا مقارنة بموجات كورونا السابقة.
بالنسبة للدراسة، قارن الباحثون 11609 مرضى من موجات كورونا الثلاث الأولى مع 5144 مريضًا من الموجة الجديدة لمتغير أوميكرون، ووجدوا أن 8 % فقط من المرضى ماتوا أو تم نقلهم إلى المستشفى في غضون 14 يومًا من الاختبار الإيجابي لـ كورونا خلال موجة أوميكرون، مقارنة بـ 16.5 % في موجات كورونا الثلاث الأولى.
الحماية الممنوحة
ووفقًا للباحثين، كانت الحماية الممنوحة عن طريق العدوى السابقة أو التطعيم مسؤولة بشكل أساسي عن انخفاض النتائج الحادة من عدوى أوميكرون.
وأظهرت النتائج الأولية لدراسة أمريكية أيضًا أن الأشخاص المصابين بأوميكرون كان لديهم نصف احتمالية دخول المستشفى، وحوالي 75 % أقل احتمالية للحاجة إلى العناية المركزة، وحوالي 90 % أقل عرضة للوفاة مقارنة بالمصابين بمتغير دلتا، وهذه الدراسة أجراها باحثون من جامعة كاليفورنيا ومراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها «CDC».
بيتا ودلتا
نقلاً عن بيانات من العديد من الدراسات حول شدة أوميكرون، قال كبير خبراء الأمراض المعدية في الولايات المتحدة أنتوني فاوتشى في وقت سابق إنه على الرغم من أن المتغير قابل للانتقال بشكل كبير، إلا أنه يسبب مرضًا أقل من متغيرات بيتا ودلتا السابقة.
أظهرت دراسات من المملكة المتحدة وكندا أيضًا أن خطر الإصابة بمرض شديد أو دخول المستشفى أو الوفاة كان أقل لدى الأشخاص المصابين بأوميكرون مقارنةً بالمصابين بدلتا.
كشفت دراسة حديثة، أن متغير Omicron أقل ضررًا حتى بالنسبة للأشخاص غير الحاصلين على لقاح كورونا، ووفقا لتقرير «healthsite»، قالت الدراسة، إن الأشخاص غير المحصنين الذين أصيبوا بأوميكرون أقل عرضة للإصابة بمرض خطير، أو لا يحتاجون إلى دخول المستشفى، أو الموت، مقارنة بسلالات كورونا السابقة.