▪︎ مجلس نيوز
إعداد قوي وتأهيل متميز للكوادر في الداخل والخارج
حماية المواطنين والمقيمين وحفظ أنشطتهم الاقتصادية
فعاليات تحاكي كل الفرضيات والمخاطر الأمنية
إضافة حرس الحدود وخفر السواحل لاكتمال المنظومة
رعى مساعد وزير الداخلية لشؤون العمليات الفريق أول سعيد القحطاني، أمس، انطلاق التمرين التعبوي المشترك للأجهزة الأمنية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية «أمن الخليج العربي 3» بالمنطقة الشرقية، بمشاركة قوات أمنية مجهزة من جميع الدول الأعضاء.
وبدأ الحفل باستعراض مساعد وزير الداخلية للقوات الأمنية المشاركة، ثم التوجه لمنصة الحفل الذي انطلق بآيات من القرآن الكريم.
استعدادات وجاهزية
وأكد قائد تمرين أمن الخليج العربي الثالث اللواء شايع بن سالم الودعاني، اكتمال الاستعدادات وجاهزية القوات المشاركة لانطلاق التدريبات والفرضيات المشتركة والتي تهدف إلى تعزيز أواصر التعاون بين دول مجلس التعاون الخليجي في المجال الأمني، ورفع مستوى التنسيق ودرجة الاستعداد والجاهزية للأجهزة الأمنية للتصدي لجميع التهديدات والمخاطر التي تتعرض لها منطقة الخليج العربي.
ونوه إلى أنه تم التخطيط للتمرين التعبوي المشترك لأجهزة الأمن بدول مجلس التعاون الخليجي «أمن الخليج العربي 3» منذ صدور الموافقة الكريمة من أصحاب السمو المعالي وزراء الداخلية لدول مجلس التعاون الخليجي على إقامة النسخة الثالثة من التمرين في المملكة العربية السعودية.
الإعداد والتخطيط
وأوضح أن المرحلة الأولى من إقامة التمرين تمثلت في الإعداد والتخطيط له وفق الجدول الزمني، مشيرًا إلى أن المرحلة الثانية من التمرين التي انطلقت، أمس، بتدشين التمرين، وصولاً لأهدافه المتمثلة في رفع مستوى التنسيق والتعاون بين قطاعات الداخلية في دول مجلس التعاون الخليجي في مواجهة التهديدات المحتملة التي قد تتعرض لها الدول الخليج، قائلاً: «إن رسالة التمرين تتمثل في أن خليجنا واحد وأمننا واحد، وهي الرسالة الواضحة التي يجب أن تصل إلى كل من تسول له نفسه المساس بأمن الخليج».
يوم تاريخي
عقب ذلك، تفقد مساعد وزير الداخلية لشؤون العمليات الفريق أول سعيد القحطاني مركز القيادة والسيطرة في مقر التمرين وتعرف على الخلايا الأمنية المشاركة والفرضيات كافة. وأكد أن هذا التمرين المشترك صدر بمباركة أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون الخليجي، وذلك بناءً على ما اتخذه وزراء الداخلية في دول المجلس بإجراء التمرين، موضحًا أن هذا اليوم هو يوم تاريخي لأجهزة الأمن في دول المجلس التي قامت بإعداد كوادرها وتأهيلها تأهيلاً متميزا في الداخل والخارج إضافة إلى الاستمرار في تقديم التدريبات التمرينات والفرضيات المشتركة.
مصير مشترك
وأشار إلى أن مصير هذه الدول هو مصير مشترك وأن أمنها واحد، لذلك تم تنفيذ النسخة الثالثة من هذا التمرين إضافة إلى التمارين الأخرى، مشيرا إلى إضافة قوات حرس الحدود وخفر السواحل لتكتمل منظومته.
وأضاف الفريق أول سعيد القحطاني: إن هذا اليوم السعيد الذي يجتمع فيه كل أجهزة الأمن في دول مجلس التعاون في هذا التمرين الذي يتخلله أنشطة وفعاليات تحاكي كل الفرضيات والمخاطر الأمنية التي يمكن أن تتعرض لها أي دولة من دول المجلس، مشيرا إلى أنه تم التدريب على كيفية التدخل بالشكل القوي والفوري المناسب وردع على كل من يفكر في اختراق أمن دول مجلس التعاون الذي يعطي عناية كبيرة في حفظ الأمن للمواطنين والمقيمين وحفظ حقوقهم وأنشطتهم الاقتصادية والاجتماعية، منوهاً بأن هذا التمرين هو مطلب يدل على وحدة دول مجلس التعاون الخليجي وأجهزتها الأمنية.
تعاون واهتمام
ورفع شكر وترحيب صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية، للمشاركين في هذا التمرين وإلى كل وزراء الداخلية في دول المجلس لتعاونهم واهتمامهم ولكل القائمين عليه.
من جانب آخر، تفقد مساعد وزير الداخلية الوحدات الطبية المشاركة في التمرين الخليجي الثالث والتأكد من الإجراءات الاحترازية المتخذة للمحافظة على بيئة التمرين الصحية.
متابعة حثيثة
وأوضح قائد تمرين أمن الخليج العربي الثالث اللواء شايع بن سالم الودعاني لـ«اليوم» أن النسخة الثالثة من تمرين أمن الخليج العربي تنطلق بمشاركة جميع الأجهزة الأمنية من دول الخليج، وحظي التدريب بالإعداد والتخطيط، بدعم وتوجيهات من سمو وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود، ومتابعة حثيثة من المشرف العام على التمرين.
وأكد أن التمرين يهدف إلى رفع مستوى الجاهزية والتنسيق والتعاون بين جميع القطاعات الأمنية في وزارات الداخلية بدول مجلس التعاون الخليجي.
خطط مشتركة
وأضاف: إن التعاون مستمر في هذا التمرين وفي العمل اليومي، كما أن هناك خططا أمنية مشتركة تنفذ بين قطاع أو أكثر في مجالات متعددة، مشيرا إلى أن العمل الأمني عمل مستمر، والتعاون بين القطاعات الأمنية مستمر، وهذا التمرين جاء لتعزيز العمل الخليجي المشترك بين القطاعات الأمنية للمساهمة في رفع كفاءة القيادات الميدانية، والتدريب على عمليات الإعداد والتخطيط والتنفيذ لمواجهة جميع التهديدات المحتملة التي يتم التعرض لها.