▪︎ مجلس نيوز
أعلن الرئيس الكازاخي قاسم جومارت توكاييف، أنه أمر بإطلاق النار من دون إنذار مسبق على من وصفهم بـ”الإرهابيين والمجرمين”، وذلك في اليوم السادس على اندلاع أعنف موجة احتجاجات في كازاخستان.
وقال إن بلاده واجهت هجوماً شارك فيه 20 ألف مسلح، مؤكداً أن الوضع تحت السيطرة في غالبية مناطق البلاد.
وحمل خطابان متتاليان وجههما توكاييف إلى الشعب الكازاخي أمس، إشارات تحذيرية صارمة، إذ أعلن أن ألما آتا المدينة التي شهدت أعنف المواجهات خلال اليومين الماضيين تعرضت لهجوم نحو 20 ألف مجرم وقاطع طريق مسلحين ومدربين بشكل جيد.
وسخر توكاييف من دعوات الغرب إلى تسوية الأزمة عبر الحوار، وقال: “حوار مع من؟ مع المجرمين وقاطعي الطريق؟”، مشدداً على أن السلطات الكازاخية لن تتردد في اتخاذ كل التدابر الإضافية اللازمة للقضاء نهائياً على كل من يهدد أمن البلاد.