▪︎ مجلس نيوز
نفى رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف، إشاعات عن التخطيط لمغادرة البلاد في أعقاب الاضطرابات الأخيرة التي أسقطت الحكومة، وأشار إلى توليه إدارة مجلس الأمن في البلاد، وهو المنصب الذي تولاه الرئيس السابق نور سلطان نزارباييف، الذي استمر في ممارسة صلاحيات السلطة بعد استقالته في 2019.
وقال توكاييف «من واجبي الدستوري أن أكون إلى جانب الشعب.
سنتجاوز معا هذه الصفحة المظلمة من تاريخ كازاخستان».
ودعا الرئيس الكازاخستاني القوات المسلحة إلى استعادة النظام وفض أعمال الشغب بشأن أسعار الطاقة، وذكر أن «عصابات إرهابية» شاركت في الاشتباك مع جنود المظلات في ألماتي، وأعلن أن مطار المدينة، الذي احتله المحتجون عاد إلى سيطرة الحكومة.
وأفادت وزارة الداخلية الكازاخية، بمقتل ثمانية، جميعهم من قوات الشرطة أو جنود بالحرس الوطني، وسط الاضطرابات التي تشهدها كازاخستان.
وأشارت بيانات حديثة للوزارة إلى إصابة 317 شخصا، ومشاركة الآلاف في الاحتجاجات.
وتحولت الاحتجاجات التي بدأت بسبب أسعار الطاقة في مطلع الأسبوع إلى قتال عنيف في اليومين الأخيرين.
وأدت إلى استقالة الحكومة وتردد إشاعات عن تنحي توكاييف.