▪︎ مجلس نيوز
كشف مركز دراسات يمني عن قيام ميليشيا الحوثي بإطلاق سراح 70% من عناصر تنظيم القاعدة من السجون التي كانوا قيدَ الاعتقال فيها، قبل انقلابها على الشرعية.
وأكد المركز أن الميليشيا بذلك أسهمت بشكل كبير في حل أزمة التجنيد التي تواجه التنظيم بالإفراج عن نحو 70% من عناصر التنظيم البارزين من السجون.
ووصف المركز تصرف الميليشيا بأنه صفعة للجهود الدولية في مكافحة الإرهاب.
كما كشف المركز عن معلومات خطيرة، تشير إلى صفقات تبادل للأسرى بين تنظيم القاعدة والحوثيين ساعدت في التغلب على أزمة التجنيد التي تضيق الخناق على التنظيم.
وبحسب مركز صنعاء للدراسات فإنه تم الإفراج عن غالبية العناصر المهمة من القاعدة لدى الحوثيين وأن المتبقين هم فقط من الشخصيات الأدنى رتبة في التسلسل القيادي، بعد إطلاق سراح أكثر من 400 عنصر للقاعدة، وفقا للعربية.نت.
وأضاف المركز أن المفاوضات بين الطرفين لم تقدم فيها ميليشيات الحوثي أي اعتراض على الأسماء التي قدمها تنظيم «القاعدة» للإفراج عنها مقابل أسراها، وأن التنظيم حرر العشرات من عناصره، بمن فيهم نجل علوي البركاني، المعروف باسم أبو مالك اللودري، وهو شخصية معروفة في تنظيم «القاعدة» في أفغانستان إبان حكم «طالبان».
كما نجح التنظيم أيضاً في تحرير القيادي الرابع في سلم تنظيمه الدولي، المصري سيف العدل، المعتقل في إيران منذ عام 2003، مقابل إفراجه عن نور أحمد نيكبخت، وهو دبلوماسي إيراني اختطفه تنظيم القاعدة في اليمن واحتجز هناك منذ عام 2012.
ولم تكن صفقات تبادل الإرهابيين هذه هي الأولى بينهما، فقد أجرت الميليشيات في أبريل 2016، عملية تبادل مع جماعة أنصار الشريعة، وهي الجناح المحلي للتنظيم الإرهابي في اليمن والمصنفة أيضاً،على قائمة الإرهاب العالمي، شملت إطلاق 100 عنصر من القاعدة.