▪︎ مجلس نيوز
قالت منيرة الزير الحاصلة على الماجستير في إدارة التراث الثقافي من جامعة شفيلد بالمملكة المتحدة إن «الدرعية» تتميز بالأصالة والتراث، إذ انطلق منها التاريخ السعودي، وتعد وجهة ثقافية رائدة لامتلاكها، جميع عناصر التميز من مواقع أثرية وتراثية وحضارية، كمتحف الدرعية، ومسجد الظويهرة، ووادي حنيفة المشهور.
وأضافت لـ«اليوم»، إن اختيار الدرعية عاصمة للثقافة العربية 2030، سينعكس على المدينة سياحيا، إذ ستصبح محط أنظار السياح داخليًا وخارجيًا، وموقعا لاستدامة التراث السعودي.
وأوضحت أن الاختيار سينعكس بالإيجاب على الجانب التراثي، وستصبح وجهة سياحية وثقافية مميزة للسعوديين وغير السعوديين، مشيرة إلى أن الدرعية لها تاريخ مُزدهر، إذ تم اختيارها لاستقبال رؤساء دول مجموعة العشرين العام الماضي وهو ما يعكس اهتمام المملكة بالتراث والثقافة.
وتابعت: ستكون النقطة الأولى للتعرف على التاريخ السعودي واكتشاف حضارة ومباني الدرعية، مشيرة إلى أن الاحتفاء بها عربيا، خطوة لاختيارها عاصمة الثقافة العالمية، خاصة وأن «الدرعية» تضم حي طريف المسجل في منظمة اليونسكو.
يذكر أن «الدرعية»، مهد انطلاق الدولة السعودية، وتمثل نقطة تحول في تاريخ شبه الجزيرة العربية، وتتملك إرثا تاريخيا وحضاريا وثقافيا وتراثيا، وتعد وجهة عالمية في مجالات الثقافة والسياحة والرياضة، كما تشهد نهضة فكرية واجتماعية واقتصادية، وتعيش حاليا أضخم المشروعات الثقافية، وتشكل رمزية خالدة لدى السعوديين منذ 3 قرون، وتحظى باهتمام حكومي ومشاريع عملاقة.