▪︎ مجلس نيوز
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي، إشادات واسعة على موقف المملكة من قضية “الشذوذ الجنسي” التي يُطلق عليها “المثلية الجنسية”، والتي سجلها المندوب الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله بن يحيى المعلمي، برفض هذه الممارسات.
“المعلمي” قال أمام “الأمم المتحدة” ، الطبيعة الإلهية أن خلق الله من كل زوجين اثنين ( الذكر والأنثى ) وما هو غير ذلك يتعارض مع هذه الطبيعة والفطرة التي خلق الله بها الأرض ومن عليها.
وأكد أن فرض قيم ومفاهيم لا تتناسب مع هذه الطبيعة الإلهية أمر مرفوض لدى الدول التي ثقافتها وهويتها الدينية وعاداتها وتقاليدها ترفض هذه القيم والمفاهيم.
موقف المملكة ثابت
وجدد التأكيد على ثبات موقف المملكة تجاه مصطلحات الهوية والميول الجنسية غير المتفق عليها وتتعارض مع هويتها العربية الإسلامية التاريخية، كما تتعارض مع قوانين وتشريعات العديد من الدول الأعضاء.
ولفت المعلمي الانتباه إلى أن المملكة وغيرها من الدول الشقيقة والصديقة حاولت التفاوض على نص القرار وإلغاء الإشارات إلى الهوية والميول الجنسية باعتبارها فقرة طارئة على القرار ولم يتم الاتفاق عليها في قرارات سابقة، وهي فقرة دخيلة على سياق القرار وليس لها مكان منطقي فيه، فالديمقراطية لا تستوجب من أحد أن يسأل عن الهوية الجنسية لمن يمارس التصويت، ولا علاقة لهذا الموضوع إطلاقًا بمفهوم الديمقراطية ومعانيها، ولكن – مع الأسف – لم نجد استجابة منطقية لمحاولاتنا حول هذا الموضوع.
لا تناسب هويتنا الدينية
وأفاد بأنه ومن هذا المنطلق، ونظرًا لإيمان المملكة العربية السعودية الراسخ بأنه من حق كل دولة أن تسن القوانين والتشريعات التي تتناسب مع قيم مجتمعاتها الأخلاقية وتتناسب مع ثقافتها وهويتها الدينية، ونظرًا لتجاهل مقدمي القرار لمواقفنا الحازمة تجاه المصطلحات والمفاهيم شديدة الحساسية التي يتضمنها نص القرار، فإن المملكة العربية السعودية تتحفظ على ما ورد في مسودة القرار رقمA/C.3/76/L.45/Rev.1المعنون ب” تعزيز دور الأمم المتحدة في تشجيع إرساء الديمقراطية وزيادة إجراء انتخابات دورية ونزيهة”.
الشواذ يهاجمون
كلمة “المعلمي” شهدت ردود فعل مؤيدة ومشيدة بموقف المملكة تجاه هذه القضية التي تتنافى مع الدين والأخلاق والقيم والعادات، في حين أنها أوجعت “الشواذ” والجمعيات التي تدافع عنهم، والذين هاجموا موقف المملكة بمزيد من الغضب، لكن جاء الرد بتصدر هاشتاق #السعودية_ترفض_الشذوذ والذي شارك فيه ما يقرب من 130 ألف مغرد على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”.
مغردون يردون
ورد المغردون على هجوم “الشواذ” على المملكة بسبب موقفها الذي يعكس قدسيتها وحفاظها على قيم الشريعة الإسلامية، موجهين هجومًا وانتقادات لاذعة لـ”الشواذ”، مؤكدين أن المملكة سنظل لهم بالمرصاد.
وفي هذا التغريدات بعضًا من المشاركات في الهاشتاق:
موقف المملكة واضح وثابت ولا مكان لدينا لمنتكسي الفطرة.
الديمقراطية المزعومة نحرت الفضيلة والقيم والفطرة السلمية منذ زمن.
وتسير بالإنسان نحو شي دنيء منتكس بأفعال تترفع عنها حتى البهائم فما بالك بالإنسان الذي كرمه الله وفطره على الفضيلة.
فالحمدلله على الإسلام#السعوديه_ترفض_الشذوذ— ماجد بن سالم المالكي 📚. (@majedsaalmalki)December 17, 2021
في هذا الموقف القوي والمشرف الذي جاء من حكومتنا؛ يجب علينا أن نفخر به ونستغله في نشر الوعي ودحض هذه الأفكار التي تناقض الفطرة والشريعة#السعودية_ترفض_الشذوذhttps://t.co/g4sJTrTiwB
— عاصم (@iiasiim)December 17, 2021
#السعوديه_ترفض_الشذوذ
اللهم زد قادة هذه البلاد وأهلها وجميع المسلمين توفيقاٌ وفلاحاً وثباتاً على الحق إلى يوم الدين .— علي بن جبران بن النمر (@alnemr55)December 17, 2021
“الشذوذ حرية شخصية ما تضر احد”
١-70% من حالات الإيدز عند الرجال تكون بين الشواذ
٢- 80% من مرضى الزهري هم شواذ
٣- 35% من الشواذ مصابون بفيروس الهربس
٤- سرطان الغدد اللمفاوية وسرطان الشرجهذي ما تضر فقط بل تفتك بالمجتمع كامل والأعظم من ذلك هو غضب الله عليهم#السعوديه_ترفض_الشذوذpic.twitter.com/uIVjqOPvgj
— صاحب الدور (@qspse)December 17, 2021
#السعوديه_ترفض_الشذوذالحمدلله على نعمة الاسلام وحكامنا آل سعود ، كل مايخالف فطرتنا الاسلامية مرفوضpic.twitter.com/2UAhApI50V
— مكربن الخامس عشر (@sha2030hh)December 17, 2021