▪︎ مجلس نيوز
الدوحة 2 جمادى الأولى 1443 هـ الموافق 6 ديسمبر 2021 م واس
أعرب صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن استعدادهما لدفع الشراكات الإستراتيجية بين بلديهما إلى خطوة أبعد، من أجل معالجة التحديات الإقليمية والعالمية.
جاء ذلك في بيان مشترك صدر الليلة الماضية، بمناسبة زيارة الرئيس الفرنسي الدوحة خلال المدة من الثالث إلى الرابع من ديسمبر الجاري.
وأوضح البيان أن حكومة البلدين وقعتا مذكرة تفاهم في مجال الاقتصاد والمالية، بالإضافة إلى توقيع خطاب نوايا في مجال التعاون الثقافي.
وقال البيان إن سمو أمير قطر والرئيس الفرنسي أكدا طموحهما المشترك لإيجاد طريق للسلام من أجل منطقة أكثر استقراراً وازدهاراً.
وجدد الرئيس الفرنسي خالص شكره لأمير قطر على المساعدة التي قدمتها قطر في إجلاء الرعايا الفرنسيين وعائلاتهم من أفغانستان.
وأشار إلى أن الجانبين أكدا في هذا السياق، الشروط المسبقة التي حددها مجلس الأمن الدولي في قراره رقم 2593 للمزيد من إدماج حكومة تصريف الأعمال الأفغانية الجديدة في البيئة الإقليمية والدولية.
وقال إن الجانبين جددا التزامهما بدعم حل شامل للأزمة الليبية يلبي تطلعات الشعب الليبي. وأعرب الجانبان عن استعدادهما للعمل بتنسيق وثيق من أجل ضمان إجراء انتخابات ناجحة في الـ24 من الشهر الجاري، وانسحاب جميع المرتزقة والمقاتلين الأجانب من ليبيا.
وبخصوص عملية السلام في الشرق الأوسط، قال البيان إن الجانبين أكدا مجدداً أن حل الدولتين وفقاً للقانون الدولي وفي إطار المعايير المتفق عليها دولياً هو السبيل الوحيد لتحقيق سلام عادل ودائم في المنطقة.
كما أكد الطرفان أهمية استمرار الجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف، بما في ذلك تمويل الإرهاب الذي يشكل تهديداً رئيساً للأمن الجماعي، كما ناقشت كل من قطر وفرنسا التعاون في مجال الأمن السيبراني.