▪︎ مجلس نيوز
أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، أن قيادة هذه البلاد «حفظها الله»، تولي صحة الإنسان اهتماما بالغا، وأن المملكة أثبتت تفوقها في المجال الصحي، وإمكانياتها الكبيرة، التي أتت بعد توفيق الله، ثم الدعم الكبير الذي يجده القطاع الصحي في المملكة.
خدمات صحيةجاء ذلك خلال تدشين سموه، توسعة مستشفى الملك فيصل العام، وخدمات صحية في ستة مشاريع صحية بمحافظة الأحساء، واطلع سموه عند وصوله إلى المستشفى على عرض عن المشاريع الصحية، ويشتمل مستشفى الملك فيصل العام على 250 سريرا، وأكثر من 30 عيادة متخصصة، ومركزين متخصصين للأسنان والكلى، وشملت المشاريع مستشفى العمران العام بسعة 150 سريرا، و20 عيادة متخصصة ومركز للكلى.الهوية الجديدةودشن سموه أربعة مراكز صحية بالهوية الجديدة وهي «المزروع، العزيزية، الراشدية، إسكان الكلابية»، إضافة إلى أكاديمية طب الأسرة، باعتماد الهيئة السعودية للتخصصات الصحية.
أجهزة متطورةوتجول سمو أمير المنطقة الشرقية على أقسام المستشفى، واطلع على الأجهزة الطبية المتطورة، والتقى بالمختصين، واستمع لشرح عن هذه الأجهزة الطبية من الكادر الطبي بالمستشفى. وبارك سموه توقيع اتفاقية بين التجمع الصحي بالأحساء والهيئة السعودية للتخصصات الطبية.
دعم واهتماممن ناحيته، ثمن رئيس مجلس إدارة تجمع الأحساء الصحي د. أحمد الشعيبي، الدعم السخي غير المحدود من القيادة الحكيمة «أيدها الله» للقطاع الصحي بالمملكة، ومنها محافظة الأحساء، ودعم واهتمام صاحب السمو الملكي أمير المنطقة الشرقية، وصاحب السمو الملكي نائب أمير المنطقة الشرقية، ومتابعة واهتمام المحافظ، ووزير الصحة، للقطاع الصحي بما انعكس على جودة الخدمة الصحية ورضا المراجع والمريض.
رؤية هادفةوأضاف الشعيبي أن هذه المشاريع تأتي تماشيا مع برامج تحقيق الرؤية الهادفة لتعزيز الصحة العامة، والوقاية من الأمراض، وتطبيق النموذج الجديد للرعاية، وتحسين الوصول إلى الخدمات الصحية لجميع أفراد المجتمع.
حضر التدشين صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي محافظ الأحساء.