▪︎ مجلس نيوز
رام الله 27 ربيع الآخر 1443 هـ الموافق 2 ديسمبر 2021 م واس
أكدت دولة فلسطين أن استعادة الأفق السياسي لحل الصراع العربي الإسرائيلي، تبدأ بوقف الاستيطان وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.
ورحبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية في بيان لها اليوم، بالإجماع الدولي على نصرة القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني العادلة والمشروعة، الذي تجلى مؤخراً في يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني، وبالقرارات الأممية التي اعتمدتها الأمم المتحدة في مجالسها ومؤسساتها ومنظماتها بشأن القضية الفلسطينية، التي أكدت الإجماع الدولي الذي يطالب بإنهاء الاحتلال ، وتدعم نيل الشعب الفلسطيني لحقوقه الوطنية العادلة والمشروعة.
وشددت على أن اعتماد هذه القرارات غير كاف، خاصة في ظل استمرار الاستيطان وانتهاكات وجرائم الاحتلال ومستوطنيه المتواصلة، داعيةً لترجمة القرارات إلى إجراءات عملية كفيلة بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، ووقف الحرب الشاملة على حقوقه، وإطلاق عملية سلام جدية بإشراف الرباعية الدولية ضمن سقف زمني محدد لإنهاء الاحتلال وتطبيق مبدأ حل الدولتين.
وعدت في بيانها أن استمرار اعتداءات المستوطنين، امتداد لهجمة الاحتلال الشرسة ضد المواطنين في عموم المناطق، خاصة جنوب نابلس؛ بهدف سرقة مزيد من الأرض الفلسطينية، وتوسيع البؤر الاستيطانية والمستوطنات القائمة، وربطها ببعضها، وتحويلها إلى تكتل استيطاني ضخم يفصل شمال الضفة عن وسطها.
وقالت إن الاعتداءات تتزامن مع تصعيد ملحوظ في عمليات هدم المنازل والمنشآت الفلسطينية في أرجاء الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية وبلداتها وأحيائها.
وحذرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية في ختام بيانها من استمرار جرائم المستوطنين، ونتائجها وتداعياتها على ساحة الصراع برمتها، خاصة على فرصة تحقيق السلام وفقاً لمبدأ حل الدولتين ومرجعيات السلام الدولية.