▪︎ مجلس نيوز
قال مسؤول بمنظمة الصحة العالمية إنه “لا يزال هناك الكثير مما لا نعرفه عن المتحور أوميكرون”، مضيفا أن “الدول الأقل دخلا ومتوسطة الدخل لديها أقل معدلات تطعيم ضد كوفيد-19”.
وأضاف المسؤول، في مؤتمر صحفي، أن “ظهور المتحور أوميكرون يبين أهمية أن نبقى يقظين”، ونتفهم الضغوط التي تواجهها الحكومات والمجتمعات في إيجاد توازن بين الحفاظ على نشاط الاقتصاد والتخفيف من مخاطر الجائحة.
وأكد المسؤول أن المنظمة تعمل مع الخبراء في جميع أنحاء العالم لتحديد تأثير أوميكرون على انتقال العدوى وشدة المرض.
وأشار إلى أن عدم المساواة في توزيع اللقاحات لا زال من أكثر الأسباب مدعاة للقلق في المواجهة مع الجائحة، مؤكدا أن نسبة من تلقوا التطعيم لم تصل إلى 10% في سبع دول بمنطقة شرق البحر المتوسط.
وحول مؤشرات الإصابة بمتحور أوميكرون قال المسؤول إن بعض المؤشرات المبكرة تشير إلى أن معظم الإصابات بسيطة، ولا توجد حالات خطيرة.
كما استطرد مبيان أن 24 دولة ربما سجلت حالات إصابة بالمتحور أوميكرون حتى الآن، ومطالبا الدول بتكثيف الرصد الصحي للكشف المبكر عن أوميكرون.
ونوه بأن المنظمة لا سبب لديها “للاعتقاد بأن فترة حضانة أوميكرون تختلف عن أي متحورات أخرى لفيروس كورونا”.
كما أكد أن البيانات الأولية تظهر أن اختبارات الكشف عن كوفيد-19 الحالية لم تتأثر كثيرا بأوميكرون.
وحول مدى فعالية اللقاحات؛ قال المتحدث إنه “لا حاجة لتطوير لقاح جديد ومنتجو اللقاحات يحتاجون فقط إلى إجراء تعديلات بسيطة على اللقاحات الحالية”.
كما شدد على ضرورة أن يستمر الناس في ارتداء الكمامة والالتزام بقواعد التباعد والنظافة الشخصية حتى عند تلقي التطعيم.
وكشف المتحدث أن “جمعية الصحة العالمية وافقت اليوم على بدء عملية لصياغة اتفاق لتعزيز الوقاية من الأوبئة”.
وحول مكان تركز الجائحة في الوقت الحالي؛ قال المتحدث إن أوروبا أصبحت مركزا لتفشي الجائحة، حيث تم رصد أكثر من 40 تحورا مرتبطا بسلالة أوميكرون.
وأكد أن حالة الذعر المرتبطة بالمتحور تأتي بسبب حالة عدم اليقين المحيط به.