▪︎ مجلس نيوز
أطلقت إدارة الدراسات والبحوث بمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، العمل الميداني لمؤشر التلاحم الوطني في نسخته الثالثة، على عينة مكونة من 5800 مواطن ومواطنة ينتمون لمختلف أطياف المجتمع، موزعين على مناطق المملكة ومحافظاتها كافة، بمشاركة 100 باحث وباحثة، ليكون مرجعا موثوقا لصناع القرار والخبراء لدعم أبعاد التلاحم الوطني والتماسك الاجتماعي، تحقيقا لرؤية المملكة 2030.
تعزيز التلاحم
ويأتي إطلاق المؤشر استمرارا لرؤية المركز وجهوده لتعزيز قيم التلاحم الوطني، باعتباره إحدى الركائز والمقومات الوطنية، التي تجمع وتربط بين أبناء الوطن الواحد، وتزيد تماسكهم وتعاضدهم وترسي دعائم التعايش السلمي بينهم، مما يمنحهم القوة لمواجهة كل ما يؤثر على نسيجهم الاجتماعي ولحمتهم الوطنية.
قياس السلوكيات
ويهدف المؤشر إلى قياس السلوكيات والممارسات التي يظهرها أفراد المجتمع ومؤسساته في تعبيرهم عن الإحساس والمشاعر الفردية والجماعية نحو القضايا والأمور الاجتماعية والثقافية والسلوكية التي لها علاقة بأمن واستقرار المجتمع، مما يزيد من ضرورة العمل على تعزيز التماسك والتلاحم بين أفراد المجتمع، من أجل تحقيق التقدم والتطور والنمو الشامل المتكامل في مختلف مجالات الحياة.
ويعد مؤشر التلاحم من المؤشرات الاجتماعية الهامة، فهو يعبر عن آلية علمية منهجية تصف وضع التلاحم الوطني في المملكة ليؤدي دورا محوريا في توجيه ووضع البرامج الوطنية ودعم أبعاد التلاحم الوطني والتماسك الاجتماعي.
المجموعات الاجتماعية
ويشتمل مؤشر التلاحم على أربعة مؤشرات فرعية، التلاحم الاجتماعي الذي يعكس رغبة المجموعات الاجتماعية المتعددة والمتنوعة للتعايش بعضها مع بعض، والتلاحم السياسي للهياكل والمؤسسات السياسية الفاعلة في الدولة، والتلاحم الاقتصادي، والجانب الأمني ودوره في تشكيل التلاحم الوطني.