▪︎ مجلس نيوز
25/11/2021
1,143
تحدث عدوى المسالك البولية عندما تصيب الجراثيم الجهاز البولي – الكليتين والمثانة والأنابيب التي تربطها -، وتُعد التهابات المثانة من الأمور الشائعة غير الخطيرة عادةً، إذا عولجت على الفور، لكن وصول العدوى للكلى قد يسبب خطورة.
وعادةً ما يعالج الأطباء التهابات المسالك البولية بالمضادات الحيوية، ولكن يمكن اتباع بعض الخطوات لتقليل فرص الإصابة بها، ومنها النظافة الشخصية وتفريغ المثانة بشكل دائم.
نستعرض هنا أسباب حدوث التهابات المسالك البولية وكيفية تشخيصها.
1- الأعراض: تشمل أعراض التهابات المسالك البولية في المثانة أو الكلى ألماً أو حرقة أثناء التبول، وكثرة الرغبة فيه، وألماً أسفل البطن مع بول عكر أو كريه الرائحة، وألماً في جانبي أسفل الظهر، وحمى وقشعريرة، واستفراغا وغثيانا.
2- أعراض متشابهة مع أمراض أخرى: رغم أن الحرقان أثناء التبول علامة منبهة على التهاب المسالك البولية، فإنه يمكن أن يكون عرضا لمشاكل أخرى لدى المرأة، أو لبعض الأمراض المنقولة جنسياً، مثل السيلان، ويمكن تمييز عدوى المسالك البولية عن غيرها، بالفحوصات ومنظار المثانة.
3- التهابات بدون أعراض: من حين لآخر تحدث التهابات المسالك البولية بدون الأعراض التقليدية، وقد لا تظهر على المريض أي أعراض، ومع ذلك، يُظهر اختبار البول وجود البكتيريا، وفي كثير من الحالات لا تكون هناك حاجة للعلاج، لكن يجب معالجة النساء الحوامل وبعض الأطفال وزارعي الكلى.
4- مضاعفات الالتهاب: قد تتسبب عدوى المسالك البولية غير المعالجة في انتشار العدوى من المثانة إلى الكليتين، ما قد يقلل بشكل دائم من كفاءة عملهما، وقد يصل الأمر للإصابة بالفشل الكلوي في بعض الحالات، مع احتمال ضئيل لنقل العدوى إلى مجرى الدم والانتشار لأعضاء أخرى.
5- كيف تبدأ العدوى؟ تعيش أنواع كثيرة من البكتيريا في الأمعاء ومنطقة الأعضاء التناسلية، فإذا دخلت بكتيريا مضرة في الجهاز البولي، قد تسبب التهاب المسالك البولية، ويزيدها سوءاً قلة شرب السوائل وحبس البول في المثانة لفترة طويلة، وحصى الكلى.
6- التشخيص: يبدأ باختبار بسيط للبول يبحث عن البكتيريا، والتعداد غير الطبيعي لخلايا الدم البيضاء والحمراء، ويمكن عمل مزرعة لتأكيد نوع البكتيريا وما إذا كان الشخص مصابًا بالالتهاب أم لا.
7- العلاج: بعض التهابات المسالك البولية لا تتطلب علاجًا، لكن المضادات الحيوية ستعالجها دائما مع شرب الكثير من السوائل وإفراغ المثانة بشكل متكرر للمساعدة في طرد البكتيريا، لكن عدوى الكلى الحادة قد تتطلب رعاية في المستشفى.
8- عدوى المسالك البولية ومرض السكري: المصابون بداء السكري أكثر عرضة للإصابة بعدوى المسالك البولية لأن أجهزتهم المناعية تكون أضعف، وقد يتسرب ارتفاع السكر في الدم إلى البول ويحفّز نمو البكتيريا، وقد يمنع تلف الأعصاب المرتبط بالسكري المثانة من إفراغها بالكامل.
9- المسالك البولية عند كبار السن: تُعد عدوى المسالك البولية ضمن أكثر أنواع العدوى شيوعًا عند كبار السن، ولكن الأعراض قد لا تتبع النمط المعتاد، وتظهر على شكل هذيان أو تغيرات سلوكية، كما أن هذه الفئة العمرية أكثر عرضة للإصابة بمضاعفات خطيرة نتيجة تلك العدوى.
10- منع العدوى: من الأشياء التي يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بعدوى المسالك البولية شرب الكثير من الماء، والنظافة الشخصية، وتنظيف المنطقة التناسلية بالماء والمناديل الورقية، مع المسح من الأمام للخلف حتى تقل احتمالات وصول البكتيريا إلى مجرى البول.
11- متى تذهب للطبيب؟ راجع طبيبك على الفور إذا كانت لديك علامات عدوى في المسالك البولية، تجنباً للإصابة بمضاعفات، وهذا يشمل النساء الحوامل وكبار السن والرجال وكذلك مرضى السكري أو من يعانون من مشاكل الكلى أو ضعف جهاز المناعة.