▪︎ مجلس نيوز
– المطار أصبح يضم ورش التركيب والتفخيخ للعمليات الإرهابية
– تخزين وإطلاق الصواريخ البالستية والطائرات المسيرّة لاستهداف المدنيين
– أصبح موقعاً رئيسياً لإطلاق الهجمات العدائية العابرة للحدود لدول جوار اليمن
حصلت قناة “العربية” حصرياً على أحد الفيديوهات الوثائقية للأعمال العدائية لميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران بمطار صنعاء الدولي، بعد رفع درجة السرية عنه اليوم من قيادة القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية في اليمن.
ويوضح الفيديو، قيام عدد من العناصر الحوثية الإرهابية بعمل التجارب والاختبارات على إحدى منظومات الدفاع الجوي واستخدام طائرة (أممية) اثناء الهبوط والإقلاع، بمطار صنعاء الدولي للتأكد من عمل وفاعلية منظومة الدفاع الجوي باعتبار الطائرة الأممية هدف جوي متحرك بالمجال الجوي للمطار، يحاكي سيناريوهات الاعتراض والتدمير.
كما يوضح الفيديو، ما يعتقد أنه أحد الخبراء الأجانب والذي يشرف على عملية الاختبارات والمعايرة، وإجراء التجربة الحية لإطلاق الصاروخ من قبل العناصر الحوثية، ما يثبت تورط الخبراء الأجانب من الحرس الثوري الإيراني وحزب الله الإرهابي في إطلاق العمليات العدائية، وتهديد حرية الملاحة البحرية والتجارة العالمية، بالإضافة لنقل المعرفة وتقديم الدعم والتدريب للميليشيا الحوثية، وهو انتهاك صارخ لقرار مجلس الأمن الدولي ٢٢١٦ وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
ويثبت المقطع المصور، تحويل الحوثيين لمطار صنعاء الدولي لثكنة عسكرية، تضم ورش تركيب وتفخيخ وتخزين الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرّة، وإطلاقها للداخل اليمني ودول جوار اليمن.
وفي تصريح حول ما نشره التحالف، قال المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العميد الركن تركي المالكي، إن إيران حولت مطار صنعاء الدولي لقاعدة عسكرية، بعد أن أقامت جسر جوي في العام ٢٠١٤م وبمعدل ٢٨ رحلة جوية أسبوعياً من طهران إلى صنعاء عبر الخطوط الجوية الإيرانية (ماهان اير).
وأضاف: كما نقلت كافة أنواع الأسلحة ومنها الأسلحة النوعية لأتباعهم الحوثيين، كما قامت إيران وميليشياتها الحوثية بتحويل المطار إلى ثكنة عسكرية تضم ورش التركيب والتفخيخ، وتخزين وإطلاق الصواريخ البالستية والطائرات المسيرّة، لاستهداف المدنيين والأعيان المدنية بالداخل اليمني، ويمثل موقع رئيسي لإطلاق الهجمات العدائية العابرة للحدود لدول جوار اليمن.
وأكد المالكي، أن صمت المنظمات العاملة بمطار صنعاء الدولي عن هذه الانتهاكات الجسيمة بحق القانون الدولي الإنساني من قبل الميليشيا الحوثية، يعد بمثابة حياد سلبي وتجاهل متعمد يمس القيم والمبادئ لهذه المنظمات، كما يمس حياة الآلاف من المدنيين بمن فيهم أطقم المنظمات.