▪︎ مجلس نيوز
رحب تحالف القوي السياسية السودانية بالإعلان السياسي الإطاري الذي تم توقيعه امس بين المجلس السيادي الانتقالي برئاسة الفريق أول عبد الفتاح البرهان ورئيس الوزراء الدكتور عبد الله حمدوك لإنهاء الأزمة السياسية التي شهدتها الساحة السودانية.
وفي بيان حصلت “الوئام” على نسخة منه ورحب من خلاله تحالف القوي السياسية السودانية بالتوقيع علي الإعلان السياسي ذلكم الحلم الذي تحقق بعزيمة وحكمة كل من السيد رئيس المجلس السيادي الإنتقالي الفريق اول ركن عبدالفتاح البرهان والسيد رئيس مجلس الوزراء الإنتقالي دكتور عبدالله حمدوك.
وقال في البيان: نرحب ترحيبا حارا بالخطوة المباركة حيث نري في توقيع الإعلان السياسي قوة ومنعة وتحقيقا لأمنيات وتطلعات شعب السودان الأبي وتصحيحا لمسار الإنتقال.
وقال: نحن فى تحالف القوي السياسية السودانية ظللنا نستشعر ضرورة العمل علي إجراء تسوية سياسية شاملة تفضي إلي وفاق وطني يؤسس لشراكة حقيقية إيمانا منا بضرورة توحيد الصفوف وحشد الطاقات لتحقيق تطلعات وأمنيات الشعب السودانى ويمثل التوقيع علي الإعلان السياسي الإطاري خطوة تاريخية تإتي إستكمالا للقرارات والإجراءات التي دفع بها القائد العام للقوات المسلحة التي أملتها الظروف الإستثنائية إستشعارا للمخاطر المحدقة التي تحيط بالبلاد وتهدد مسار الفترة الإنتقالية.
كما يرجو التحالف بتسريع خطى العمل المشترك وتفعيل آليات تطبيق بنود الإعلان السياسي.
كما يأمل أن يرى هذا الإتفاق تطبيقا كاملا وفعليا على أرض الواقع ويدعو ويناشد التحالف مناهضي الإعلان السياسي تحكيم صوت العقل وإيجاد قدرة على مواكبة المستجدات وعلى تصحيح النهج والتطوير والتدقيق وإنتهاج المراجعة السياسية والبعد عن طرح شعارات لا تتصل بالواقع والإصلاحات المطروحة بتحديد موقفها ومراجعة سلوكها وأسلوبها.
وكيفية تعاطيها مع تلك الإجراءات الإستثنائية خاصة ينتظر منها أن تغير أسلوبها في التعاطي مع المستجدات والإصلاحات المطروحة في ظل ظروف متحركة تحتّم إيجاد إطار ورؤية استراتيجية مشتركة للمرحلة المقبلة.
وأن تقوم بإجراء مراجعات حقيقية لنهجها وخطابها ولطروحاتها وإيثار سياسي ونقد ذاتي حتى لا تتكرر إخفاقات مسار الفترة الإنتقالية ما يمكّن البلاد من تجاوز حالة المخاض السياسي وخلق تعاقد اجتماعي جديد وتحسين مناخ الثقة وهو ما يشكل خطوة باتجاه التأهيل الصحيح للمشهد العام والتعاطي السليم مع المنعطفات وإعادة الاعتبار للعمل السياسي الجاد الذي يفضي لإنتقال آمن لإنتخابات حرة ونزيهة.