▪︎ مجلس نيوز
اشتكى أهالي حي العزيزية بالخبر، من تفاقم معاناتهم جراء أزمة تهالك الطرق، التي تزداد حدتها مع قدوم فصل الشتاء، بسبب تجمعات المياه وتكون المستنقعات، إضافة إلى مشكلات الصرف الصحي، ونقص المدارس، وغياب التشجير والحدائق، والافتقار إلى مركز صحي يخدم أهالي الأحياء، مشيرين إلى غياب عدد من الخدمات الأساسية وتعثر مشروعات التطوير.
تكون الحفر
وذكر محمد يوسف أن عددا من شوارع الحي تحتاج إلى إصلاحات كبيرة، إذ تعاني من تهالك طبقة الأسفلت وتكون الحفر، الأمر الذي يؤدي إلى تضرر مركباتهم، إضافة إلى معاناتهم من أزمة الصرف الصحي، التي يتم سحبها كل أسبوعين من المنازل.
وأضاف إن الحي يفتقد للتشجير، الأمر الذي يؤثر على المظهر الجمالي والحضاري للحي، مشيرا إلى أهمية معالجة كل الظواهر السلبية، والاهتمام بالمشهد الحضاري، تحقيقا لجودة الحياة.
دوائر حكومية
وقال سعيد فهد، إن الحي يعاني من تأخر بعض المشاريع المهمة، مثل المستشفى وبعض الدوائر الحكومية، إضافة إلى مشكلة الصرف الصحي، التي طالبوا كثيرا بحلها، مشيرا إلى أن كثيرا من الأحياء ما زالت تعاني من تأخر إنجاز المشروعات المتعلقة بهذه المشكلة.
وأضاف: لا تتوافر إنارة في الطرق الفرعية، كما لا توجد مبانٍ حكومية للمدارس، ما يضطرهم إلى الذهاب لحي الجسر والأحياء المجاورة. وتابع: هناك تأخر في اكتمال مشروع بعض الحدائق، وكذلك تشجير الأرصفة، دون أي تحرك من المسؤولين والجهات المعنية، برغم مطالبهم المتكررة.
الصرف الصحي
وأكد عبدالعزيز آل حزية، أن أحياء العزيزية تعاني من تأخر اكتمال المشاريع الأساسية، وعلى رأسها تطوير الطرق والسفلتة، وحل أزمة الصرف الصحي، إضافة إلى عدم اكتمال الحدائق، التي أصبحت حلمًا بالنسبة لهم.
وقال: جرت سفلتة الطرق، سابقا، ولكن تمت إزالتها نظرا للبدء في مشروع الصرف الصحي، الذي هو الآخر، حتى الآن، مشددا على أهمية اكتمال المشروعات في أقرب وقت.
نقص المدارس
وبيّن أن من ضمن التحديات، التي يواجهها الحي عدم وجود مدارس حكومية، و«المستأجرة» لا تتسع لطلابهم، إضافة إلى افتقار الحي لمركز صحي، إضافة إلى النقل المدرسي لا يخدم سوى شريحة قليلة لا تكاد تُذكر.
وأضاف إن سوء الطرق يؤثر على مركباتهم، كما يعرضهم لخطر الحوادث، وتتفاقم المعاناة مع فصل الشتاء، الذي تتراكم فيه المياه وتتكون المستنقعات.