▪︎ مجلس نيوز
بحث وزير السياحة أحمد الخطيب والرئيس التنفيذي لشركة ماريوت الدولية أنتوني كابوانو خلال زيارته إلى الرياض؛ مستقبل قطاع السياحة في السعودية، والإصلاحات الجديدة التي تطبقها المملكة في ملف التراخيص.
وقال الخطيب «ناقشنا خطط الشركة في قطاع السياحة بالمملكة؛ حيث ستضاعف ماريوت فنادقها في السعودية خلال السنتين القادمتين». وأضاف في تغريدة له على حسابه في تويتر، «إن ذلك سيوفر 21.5 ألف وظيفة ستسهم بعون الله في تحقيق هدف مليون وظيفة في القطاع بحلول 2030».
وأوضح الخطيب أن السعودية تسعى إلى ترسيخ مكانتها بصفتها وجهة سياحية رائدة على مستوى العالم. وإن توسع مجموعات الفنادق الرائدة عالميا في المملكة، مثل «ماريوت»، يسهم في تعزيز البنية التحتية لقطاع السياحة، مشيرا إلى أن المملكة حاليا تتبوأ مكانة مرموقة تجعلها جاذبة للاستثمارات، وتهيئها لتصبح ضمن لائحة أفضل خمس وجهات سياحية بحلول عام 2030.
من جانبه، كشفت رئيس «ماريوت» عن خططها الجارية لإطلاق حوالي 30 مشروعا جديدا، تشمل أكثر من 11 ألف غرفة، في أنحاء المملكة؛ وهي المشروعات التي تتوقع الشركة أن توفر آلاف الوظائف الجديدة للمواطنين.
وقال كابوانو «أثبتت ماريوت، على مدى السنوات الأربعين الماضية، التزامها تجاه المملكة؛ وهذا يتجسد في امتلاكها أكثر من 30 منشأة على أراضيها، وأكثر من 9,000 غرفة، ضمن علاماتها التجارية العشر.»
وخلال الاجتماع، أعادت شركة «ماريوت» تأكيد التزامها بالمساهمة في تطوير مستقبل قطاع الضيافة في المملكة، وتنمية قدرات القائمين عليه؛ من خلال برنامج «تحسين» الذي تنفذه بالشراكة مع جامعة كورنيل.
وكانت الشركة قد أطلقت في مطلع هذا العام النسخة الثالثة من برنامجها «تحسين»؛ الذي يهدف إلى تسريع تأهيل الجيل القادم من قادة قطاع الضيافة في منطقة الشرق الأوسط. ويضم برنامج هذا العام 50 مرشحًا في المملكة. يذكر أن 70 مرشحا تخرجوا من برنامج «تحسين» منذ انطلاقه في السعودية، وانتقلوا لشغل مناصب إدارية في فنادق ماريوت في المملكة.