Social icon element need JNews Essential plugin to be activated.

دعم ملياري.. و«النخبة» نقلة نوعية للرياضة السعودية للعالمية

▪︎ مجلس نيوز

دعم غير مسبوق حظيت به الرياضة السعودية، وبالتحديد الألعاب المختلفة، بلغ مليارين وستمائة مليون ريال، وذلك من خلال «إستراتيجية دعم الاتحادات ورياضيي النخبة» وفق خطة كفيلة بأن تحدث نقلة تاريخية ونوعية لهذه الألعاب. في الماضي كانت تعاني الاتحادات الأمرين لتدبير شؤونها المالية، في ظل ميزانيات متواضعة وخجولة، أما اليوم رؤية واضحة لبناء أجيال جديدة من الرياضيين في الألعاب الفردية والجماعية المختلفة، تكون قادرة على المنافسة العالمية. «المدينة» استطلعت آراء المختصين عن هذه الإستراتيجية ودورها في صناعة مستقبل جديد للرياضة السعودية، في ظل عطاء بسخاء من القيادة ، لفتح آفاق جديدة ورحبة للرياضة السعودية، على ان تكون هذه الألعاب منتجة، حاصدة للذهب والانجازات، خاصة على صعيد الدورات الأولمبية والبطولات العالمية.
وصف الدكتور مشرف الشهري رئيس اتحاد الكاراتيه، إستراتيجية دعم الاتحادات الرياضية بأنها تاريخية، وتمثل نقله نوعية على طريق تطوير الرياضة السعودية ونهضتها، موضحًا أن ما ذكر في هذه المبادرة يساعد على تطوير جميع الاتحادات المحلية والتنافس فيما بينها للتحقيق الانجازات على المستوى المحلي والعالمي . وأضاف الشهري، نعلم ان هناك رؤية من القيادة الرشيدة للوصول إلى أعلى مستوى من الوعي عند أبناء الوطن بأهمية الرياضة وصناعة الأبطال، والتركيز على الأبطال العالميين. وتابع شاهدنا الدعم المالي الضخم وغير المسبوق والذي يعتبر الأقوى من جانب وزارة الرياضة واللجنة الاولمبية. واستدل رئيس اتحاد الكاراتيه بما يقدمه منتخب كرة القدم، قائلًا «ورأينا كيف تطور مستوى كرة القدم السعودية من خلال المنتخب الذي يقف الآن على اعتاب التأهل الى كأس العالم بقطر وهذا بسبب الدعم اللامحدود، وايضا ماتحقق في أولمبياد طوكيو بوجود عدد العديد من الرياضيين والمنافسات. وواوضح، أن هذا الدعم يعكس رؤية مستدامة من ولي العهد -حفظه الله- وتطوير جودة الحياة وزيادة فرص العمل ودعم الاقتصاد الوطني وجذب المستثمرين من خلال الرياضة وتطويرها.
د. الشهري: نقلة نوعية لتطوير الرياضة
د.العقيلي: زيادة التنافس
أبدى الدكتور عادل العقيلي رئيس الاتحاد السعودي للاسكواش سعادته بهذا الدعم من القيادة الحكيمة وهذا الدعم كان وما زال مستمرًا لكل الرياضيين ولكل الأندية على جميع الاصعدة. وتابع، أن الدعم للاتحادات تم بطرق مختلفة، والآن سيكون وفق استراتيجية غير مسبوقة لزيادة الإقبال على الرياضة ورفع جودتها وتحسين مستويات الألعاب المختلفة وصولًا للعالمية . وأوضح أننا استفدنا من ورش العمل المختلفة تحت مظلة اللجنة الأولمبية، والآن سيكون له الأثر المباشر لرفع القيمة التنافسية لجميع الألعاب ولعبة الاسكواش خاصة ونشر اللعبة بين الذكور والإناث والتنافس بينهم.
ابن يمين: الحصاد في الأولمبياد
رفع المشرف العام على الالعاب المختلفة بنادي الاتحاد خالد بن يمين، الشكر لحكومتنا الرشيدة على هذا الدعم المتواصل لرياضة الوطن، مؤكدًا أن هذا الدعم يساعد الاتحادات والأندية على تنفيذ الاستراتيجيات والأهداف المرجوة الطموحة. وأضاف، من هذه الأهداف الوصول الى المشاركات الدولية وتحقيق الانجازات خاصة في الدورات الأولمبية. وبين ابن يمين، أن هذه الإستراتيجية تساهم بقوة في زرع روح المنافسة والبطولات في نفوس اللاعبين منذ الصغر، وهو ما تعتمد عليه الدول الكبرى في مجال الرياضة. ولفت ابن يمين الانتباه إلى أننا سوف نلمس ثمار هذه الاستراتيجية في الفترة المقبلة من خلال التطور الكبير لبرامج وأهداف الاتحادات، في محاولة من جانب كل اتحاد للاستفادة من هذا الدعم.
المزيد: انتظروا نقلة نوعية
أبدى عضو الاتحاد السعودي للدرجات عبدالله المزيد، إعجابه الشديد بما يتحقق من نمو وازدهار في شتى المجالات، وخاصة على المستوى الرياضي قائلاً «ومن هنا أرفع الشكر لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي العهد الامين على الدعم السخي والكبير للرياضة والرياضبين وكذلك وزير الرياضة الذي يقود الهرم الرياضي بطموح عالٍ وأضاف، أن مشروع استراتيجية دعم الاتحادات، هو نتاج دراسات وابحاث علمية لمعرفه الهدف الاساسي في مثل هذه المبادرات والبرامج والاستراتيجيات التي تشكر عليها وزارة الرياضة واللجنة الاولمبية السعودية . وتابع، برنامج دعم الاندية يعد بنقلة نوعية للاتحادات والألعاب المختلفه في زيادة عدد اللاعبين وتحقيق الإنجازات المستقبلية. وأوضح، لعل اطلاق دعم رياضيي النخبة هو الهدف في رعاية الرياضيين المميزين في الالعاب المختلفة وهو مكمل لبرنامج دعم الاتحاد ،وللامانة هذا الأمر كان حلمًا وأمنية للكثير. واعتبر المزيد ان الاهم في هذا الدعم، أنه سوف يزيد عدد الممارسين في الخدمات المجتمعية من خلال الرياضة والحرص عليها وبناء على هذا الحراك سيكون هناك إبطال أولمبيون وتطور في الألعاب التي كانت مغيبة بسبب قلة الدعم.
آل حزام: دستور جديد
اعتبر البطل السعودي العالمي السابق الواثب عاصم آل حزام أن هذا الدعم غير المسبوق وضع قوانين ودستورا جيدا لتحفيز الاتحادات المختلفة، وخلق منافسة خاصة لتحقيق الانجازات. وأضاف أن ألعاب القوى بدأت خلال السنتين الأخيرتين في الانتشار بشكل كبير، حيث كان عدد الاندية حوالى 50 نادياً، أما الآن فقد وصلت إلى أكثر من 60 ناديًا. وتابع ان اتحاد ألعاب القوى ينقصه عدد العداءين ، مقارنة بالدول الأخرى، فعدد لاعبي العاب القوى في المملكة لا يمكن ان يتجاوز الـ 2000 عداء، وهذا الدعم يساهم في زيادة عدد العداءين.
الجود: تحفيز غير مسبوق
ثمن اللاعب الدولي في ألعاب القوى عبدالله الجود دعم حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده ووزير الرياضة من خلال الاستراتيجية التي أعلن عنها سمو وزير الرياضة، وتمنى ان يثمر هذا الدعم عن تحقيق الإنجازات. وأشار إلى أن السعودية تعيش الآن طفرة كبيرة في المجال الرياضي وأصبح الدعم يصل لجميع الرياضات، بعكس الماضي الذي كان يصب فيه لصالح كرة القدم. واكد الجود على أن الشباب والرياضيين أمام فرصة لاستثمار هذا الدعم، ليكونوا أبطالًا ، واستغلال البطولات العالمية المقبلة، لإثبات جدارتهم . وكرر ان هذا الدعم حقيقة محفز لجميع الرياضات في بلادنا ، وسوف ينقل رياضتنا إلى مكانة عالمية خاصة في عالم ألعاب القوى.

Source

Next Post