▪︎ مجلس نيوز
وما كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أمام قمة مجموعة العشرين بروما منذ أيام إلا تأكيد على إصرار المملكة على الاستمرار في تحقيق الإنجازات، وعلى تعزيز مكانتها ودورها المؤثر على المستوى العالمي، حيث قال: «إن السياسات التي اتخذناها منذ بداية الأزمة أسهمت في تخفيف آثارها الصحية والاقتصادية والاجتماعية وساعدت على سرعة التعافي»، مؤكداً أن «المملكة مستمرة في دورها القيادي في التعافي الاقتصادي والصحي من الأزمات العالمية..».
وتتواصل النهضة الشاملة، التي انطلقت مع هذا العهد الزاهر، من خلال اعتماد الكثير من البرامج التنموية لمواصلة مسيرة البناء والتطور في شتى المجالات، انطلاقاً من «رؤية 2030»، عبر إرساء أسس جديدة لتنويع مصادر الدخل، والحد من الاعتماد على النفط؛ باستثمار كل الموارد والإمكانات المتاحة، وقد حققت في هذا الجانب نتائج باهرة.
ولا شك أنها شهدت منذ مبايعة خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – المزيد من النجاحات والإنجازات التنموية العملاقة على امتداد مساحاتها الشاسعة في مختلف القطاعات ومن بينها التعليمية وبشكل خاص قطاع التعليم الجامعي ومنها طبعاً جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، التي تمضي في العمل على تحقيق تطلعات الوطن وقيادته، الأمر الذي أنتج مجموعة من القفزات الكبيرة مقارنة بالأعوام السابقة في مجال خلق بيئة مثالية للتعليم الجامعي، بشقيه الحضوري وعن بعد، ونقل المعرفة وتوطينها خدمة لنمو الاقتصاد الوطني.
وقد حققت الجامعة مجموعة من الإنجازات.
ومستمرة بالمساهمة في تحقيق أهداف الرؤية الوطنية للمملكة 2030، ونسأل الله تعالى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين، ويديم على وطننا نعمة الأمن والأمان والاستقرار.
* المتحدث باسم جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل