▪︎ مجلس نيوز
انتقد الرئيس السابق للاتحاد الألماني لكرة القدم فريتز كيلر، المسؤولين السابقين والحاليين للاتحاد بسبب أنانيتهم وعدم خدمة الاتحاد.
وقال كيلر لمجلة «سبورت بيلد» الأسبوعية أمس «المشكلة في الغالبية العظمى من الحالات هي أن المسؤولين لا يعتنون بكرة القدم ولكن بأنفسهم فقط، حان الوقت لنهاية هذا الأمر».
وأكد كيلر أن هؤلاء المسؤولين عاملوا اتحاد الكرة الألماني كمتجر خدمة ذاتية، وخص بانتقاده راينر كوخ نائب الرئيس والذي يتولى منصب رئيس اتحاد الكرة بشكل موقت بالاشتراك مع بيتر بيترز عقب استقالة كيلر في وقت سابق من العام الحالي.
وأوضح كيلر أن كوخ «من وجهة نظري يفتقد إلى أي بوصلة أخلاقية، تم تدبير المكائد لسنوات، يضع الأشخاص داخل وخارج الاتحاد الألماني تحت ضغط هائل من خلال عصبته».
واستقال كيلر من منصبه في مايو بعد مقارنة كوخ الذي يعمل كمحامي، بالقاضي النازي رولاند فريسلر، وأكد بعدها ندمه على هذه الواقعة لكنه لم يتلق أي رد من كوخ بعد أن تقدم له بالاعتذار.
وأكد كيلر أن اتحاد الكرة الألماني في حاجة إلى بداية جديدة، وأن ذلك سيتحقق فقط إذا ابتعد كوخ عن أي وظيفة داخل أكبر اتحاد رياضي وطني على مستوى العالم، حيث يضم في عضويته 7 ملايين شخص.