▪︎ مجلس نيوز
أوصى المشاركون في ورشة العمل الافتراضية الدولية الثانية، لتطوير المزارع العمودية الخضراء الذكية، بأهمية تشجيع الشركات والمستثمرين والمزارعين على تبني تقنيات الزراعة العمودية عبر تطوير السياسات الخاصة بتسهيل إجراءات إدخالها وتبنيها، واستمرار العمل على دعم الإقراض من خلال صندوق التنمية الزراعية بنسبة 70% من التكاليف الرأسمالية لمشاريع التقنيات الحديثة، بهدف زيادة الاستثمارات ومواكبة التطورات في هذا المجال.
وحث المشاركون، في الورشة التي عقدت بحضور وزير البيئة والمياه والزراعة م. عبدالرحمن الفضلي، وبمشاركة رئيس جامعة الملك فيصل د. محمد العوهلي، على تكثيف التعاون بمختلف القطاعات في مجال البحوث المستقبلية والتطوير لحماية الموارد الطبيعية والاستدامة في أنظمتنا الغذائية من خلال اعتبار أن الزراعة العمودية حلا قابلا للتطبيق. كما شددوا على أهمية مشاركة القطاع الخاص في تسريع استيعاب الابتكارات وتخصيص التكنولوجيا، وتطوير نماذج أعمال مجدية اقتصاديا، مما يسهم في تحقيق الأمن الغذائي والتغذوي. وبحث فريق خبراء الأوساط الأكاديمية والجهات الحكومية وشركات القطاع الخاص والقطاعات الصناعية من مختلف الدول، خلال الورشة، سبل تطوير المزارع العمودية الخضراء الذكية، وتحسين اقتصادياتها بالمملكة، وتوطين التقنيات الحديثة والمبتكرة، وتعزيز كفاءة المزارع في مجال الإنتاج النباتي والمساهمة في الاستدامة، ومرونة إنتاج الغذاء المحلي أكثر مرونة، ودور الزراعة العمودية في تحقيق الأمن الغذائي بالمملكة، وتحسين العمليات الزراعية من خلال استخدام التقنيات الحديثة مثل إنترنت الأشياء، والتعلم الآلي والروبوتات، والتطورات الذكية نحو الجيل القادم من الزراعة العمودية.