▪︎ مجلس نيوز
فنّد المتحدث الرسمي باسم الفريق المشترك لتقييم الحوادث في اليمن المستشار القانوني منصور المنصور، عددًا من الادعاءات التي تقدمت بها جهات أممية ومنظمات عالمية حيال أخطاء ارتكبتها قوات التحالف لدعم الشرعية في اليمن خلال عملياتها العسكرية في الداخل اليمني.
واستعرض المنصور، خلال مؤتمر صحفي عقده بنادي ضباط القوات المسلحة بالرياض، أمس، نتائج تقييم عدد من الحوادث تضمنتها تلك الادعاءات.
فحول ما رصده الفريق المشترك في تقرير منظمة «أطباء من أجل حقوق الإنسان»، بتاريخ مارس 2020م، المتضمن استهداف طائرة التحالف «مستشفى كتاف الريفي» بمديرية «كتاف والبقع» بمحافظة صعدة، أوضح أن قوات التحالف لم تنفذ أي مهام جوية في مدينة «كتاف».
وفيما يتعلق بما ورد عن استهداف طيران باستهداف مدرسة «عذبان الأساسية» بمديرية حريب بمحافظة مأرب، أوضح المنصور أن قوات التحالف لم تنفذ أي مهام جوية على مديرية حريب بمحافظة مأرب محل الادعاء، وأن أقرب هدف عسكري تعاملت معه قوات التحالف يبعد مسافة 63 كم عن مدرسة «عذبان الأساسية» محل الادعاء.
وعما صدر من منظمة «أطباء من أجل حقوق الإنسان» بتاريخ مارس 2020م، المتضمن أنه بتاريخ «29/05/2015م» قصفت طائرات التحالف مركز غضران الصحي بمديرية بني حشيش بمحافظة صنعاء، وقد كان الحوثيون يحتلون المركز الذي كان قيد الإنشاء ويقيمون فيه أنشطتهم ويستخدمونه كقاعدة عسكرية، فقد أفاد المستشار المنصور بأنه بعد تقييم الأدلة، تبين للفريق المشترك أن مركز غضران الصحي يقع في الجزء الشمالي من مديرية بني حشيش، وأنه بتاريخ الادعاء كان مبنى قيد الإنشاء ولم يتم تشغيله، كما لم يكن في ذلك الوقت ضمن قائمة الأماكن المحظور استهدافها لدى قوات التحالف.